أبرزها تابوت العهد وكنز ليما.. تعرف على 5 من أساطير الكنوز المفقودة حول العالم - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 4:40 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أبرزها تابوت العهد وكنز ليما.. تعرف على 5 من أساطير الكنوز المفقودة حول العالم

تابوت العهد
تابوت العهد
الشيماء أحمد فاروق:
نشر في: الجمعة 20 سبتمبر 2019 - 12:13 م | آخر تحديث: الجمعة 20 سبتمبر 2019 - 12:13 م

يمتلئ العالم بالأسرار والكنوز المنتشرة وفق أساطير أو حكايات ربما منها صحيح ومنها خاطئ، ولكن رغم عدم التأكد من صحتها فإن الكثيرون يبحثون عن هذه الكنوز أو الآثار، حيث يوجد 6 من الكنوز الشهيرة في العالم مختفية ولم يستدل عليها أحد من الباحثين حتى يومنا هذا.

وعرض موقع "history" المتخصص في القصص التاريخية، 5 حكايات لكنوز شهيرة لم يتم العثور عليها حتى الآن..

- كنز مونتيزوما

تقول القصة الشائعة عن هذا الكنز، إنه عندما وصل هيرنان كورتيس إلى عاصمة الأزتك - الشعوب الأصلية للأمريكتين- في تينوتشيتلان - جزيرة في المكسيك- في عام 1519 استقبله الإمبراطور مونتيزوما الثاني ورجاله بحفل كبير حتى أن الأزتك عرضوا على كورتيس الذهب والفضة على أمل أن يتركهم دون حرب أو غزو.

ولكن شن الغزاة مجزرة وحشية بمساعدة حلفاء في الداخل، وتم قتل الملك مونتيزوما الثاني، وتفريغ كل الثروات المنهوبة في بحيرة تيككوكو في اندفاعهم المجنون للهروب من الغزو والخراب الذي حل بالبلاد.

ومازال ما يسمى "كنز مونتيزوما" مفقودا وفقًا للقصة الأكثر شيوعًا عنه، أن الثروات موجودة في قاع بحيرة تيككوكو على الرغم من أن الكثيرون بحثوا عنها هناك دون نجاح، ولكن وجد الباحثون جثة مونتيزوما مما دفعهم للبحث أكثر فربما هذا الكنز موجود في القاع.

- تابوت العهد

طبقًا للكتاب المقدس العبري كان لموسى - نبي الله- صندوق خشبي مزخرف مطلي بالذهب ومعروف باسم "تابوت العهد"، والذي بُني وفقًا لتصميم الله وكان الغرض منه هو حماية الآثار المقدسة، بما في ذلك لوحان من الحجر يحتويان على الوصايا العشر.

حمل اليهود هذا التابوت معهم على مدار الأربعين عامًا الذين قضوها في التجول براً ثم سكنو لاحقًا في معبد الملك سليمان في القدس، 607 قبل الميلاد، وعندما حاصرهم البابليون ذبحوا أكثر من مليون شخص، ودفعوا الناجين إلى المنفى، وعندما عاد اليهود إلى أماكنهم لم يجدوا التابوت بجانب الكثير من الكنوز الأخرى التي اختفت.

- كنز بلاكبيرد

يعتقد أن أشهر قراصنة التاريخ - الاسم الحقيقي إدوارد توت- كان جندي بريطاني خلال حرب الخلافة الإسبانية في أوائل القرن الثامن عشر، وأصبح بلاكبيرد في السنوات من 1716 وحتى 1718 ومعه 40 من المعاونين له من أشهر القراصنة في التاريخ، في جزر الهند الغربية وساحل المحيط الأطلسي لأمريكا الشمالية.

وكان بلاكبيرد يهجم على السفن العائدة من إسبانيا، ومحملة بالذهب والفضة وغيرها من الكنوز ويستولى عليها حتى استطاع قوة بحرية بريطانية بقيادة الملازم روبرت ماينارد في قتل بلاكبيرد بعد معركة شرسة، وقطع ماينارد رأس القراصنة وزعيمهم وعلقها فوق سفينته.

وادعى بلاكبيرد أنه أخفى كنزه الضخم لكنه لم يخبر أحداً بموقعه، وظل الباحثون عن الكنوز يفتشون عنه منذ ذلك الحين باحثين عن أدلة في كل مكان من خليج تشيسابيك في فرجينيا إلى جزر الكاريبي وجزر كايمان حتى يجدوا هذا الكنز.

- كنز ليما

في عام 1820 مع تقدم قوات الزعيم الثوري خوسيه دي سان مارتين في ليما الموجودة في مدينة بيرو سارعت السلطات الإسبانية إلى إنقاذ الثروات التي جمعوها منذ غزوها إمبراطورية الإنكا في القرن السادس عشر.

وكلفوا القبطان البحري البريطاني ويليام طومسون، بإخفاء الكنز على متن سفينته والإبحار حتى تهدأ الحرب وتعود المدينة آمنة كما كانت، وقتل طومسون وطاقمه، حراس الوالي الإسباني، وانطلقوا مع المسروقات، وعندما استولت سفينة إسبانية على هذه السفينة الهاربة تم إعدام الطاقم بأكمله باستثناء تومسون وزميله الأول اللذان وعدا بالكشف عن المكان الذي دفنوا فيه الكنز ولكن عندما وصلوا إلى جزيرة كوكوس هرب طومسون وزميله، ولم يتم العثور عليهم فيما بعد وحتى الآن.

حاولت أكثر من 300 بعثة وفشلت في العثور على كنز ليما، ويُعتقد أن الكنز المفقود تضمن صورة بالحجم الطبيعي الصلب لمريم العذراء المرصعة بالأحجار الكريمة وتبلغ قيمتها حوالي 200 مليون دولار اليوم.

- كنز النازيون في بحيرة توبليتز

خلال الأشهر الأخيرة من الحرب العالمية الثانية، حيث وجدت ألمانيا نفسها على شفا الهزيمة فسعى النظام النازي لإخفاء الكنوز القيمة التي جمعها، ووصل حجم هذه الأشياء إلى 300 طن من الذهب وغيرها من ثروات حاولوا تهربيها عبر شبكة سرية من الأنفاق في بولندا في بحيرة توبليتز.

وحدثت الواقعة في غابة جبال الألب الكثيفة في النمسا، ويُعتقد أن الضباط النازيين قد غرقوا بمليارات الدولارات من الذهب التي لم يتم استرداد أي شيء منها حتى الآن.

وفي عام 1959 استعاد الغواصون حاويات مليئة بملايين الدولارات من العملة المزيفة من دول الحلفاء والتي كانت جزء من خطة النازية لتدمير اقتصادات أعدائهم من خلال التضخم، وحتى الآن غرق ما لا يقل عن 7 أشخاص في مياه البحيرة المتجمدة بحثًا عن الذهب النازي المفقود.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك