تواصل محكمة جنايات بنى سويف، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم الاحد، تأجيل محاكمة محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان، و92 آخرين، فى القضية المعروفة إعلامياً بـ"أحداث بنى سويف"، لاتهامهم بحرق مركز شرطة "ببا" والشهر العقارى ومدرسة الراهبات خلال أحداث العنف التى شهدتها المحافظة فى 14 أغسطس من عام 2013.
وطالب دفاع المتهم خميس حفني، رقم (35) بإخلاء سبيل موكله، كونه يعاني من نزيف في الكبد.
واستمعت المحكمة إلى دفاع المتهمين (29، 30، 31، 32، 35، 42)، والذي دفع ببطلان التحريات وتناقضها وانتفاء ركني الجريمة، المادي والمعنوي، واصفا إياها بأنها كيدية وبها عوار، ولا تمت إلى الواقع في شيء، وقال عن المتهم 29، ويدعى سيد شاكر إنه لايوجد دليل على أنه ينتمي للجماعة.
وعن المتهم محمد عبد العزيز، قال دفاعه إن المتهم يبلغ من العمر 58 عاما ومريض بالكبد، ومن ثم لا يقدر على ارتكاب الجرائم المتهم بها، كما أن المتهم عبد الواحد محمد يعاني من مرض الكبد الوبائي.
وفي نهاية المرافعة، قدم الدفاع شهادة وفاة المتهم رقم (39) سيد إبراهيم.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار أحمد إبراهيم محمد وعضوية المستشارين عماد سامي على، ووائل أحمد عبد الله، بحضور أحمد عاصم رئيس النيابة وأمانة سر جمال أحمد مؤمن.
ويحاكم في القضية 93 متهما، منهم 25 محبوسا و67 هاربين، وشمل قرار الإحالة قيادات بجماعة الإخوان وبرلمانيين سابقين، من بينهم عبد العظيم الشرقاوي عضو مكتب الإرشاد، ونهاد القاسم عبد الوهاب أمين حزب الحرية والعدالة بالمحافظة، وسيد هيكل وخالد سيد ناجى عضوى مجلس الشورى السابقين، وعبدالرحمن شكرى عضو مجلس الشعب السابق.