مغنية البوب الأمريكية ماريا كارى تنشر مذكراتها.. وتخصص جزءًا كبيرًا عن العنصرية - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 2:06 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مغنية البوب الأمريكية ماريا كارى تنشر مذكراتها.. وتخصص جزءًا كبيرًا عن العنصرية

كتبت ــ منى غنيم:
نشر في: الجمعة 20 نوفمبر 2020 - 7:29 م | آخر تحديث: الجمعة 20 نوفمبر 2020 - 7:29 م

ــ تعلمت المعنى الحقيقى لحقوق الملكية الفكرية من فرقة «البيتلز»

لاقى إعلان مغنية البوب الأمريكية، ماريا كارى، إصدار مذكراتها الكثير من الترقب والاهتمام. المذكرات تحمل عنوان «The Meaning of Mariah Carey»، والتى تأتى بعد حياة حافلة من التربُّع على عرش إصدارات الأغانى، والأرفف المليئة بجوائز الجرامى الموسيقية، وتخليد اسمها فى التاريخ كواحدة من أشهر مؤلفى الأغانى فى «ممر الشهرة» فى هوليوود.
وفى السطور القادمة تستعرض «الشروق» أهم ما ورد بتلك المذكرات التى صدرت فى التاسع والعشرين من شهر سبتمبر الماضى:
ماريا كارى عانت من العنف المنزلى والتشتت الأسرى فى سن صغيرة.
ذكرت «كارى» عبر صفحات مذكراتها وقائع العديد من المشاجرات التى حدثت بين والدها «ألفريد» وشقيقها «مورجان»، والتى تضمنت العنف والإيذاء الجسدى، كما قالت إنها عندما كانت تبلغ السادسة من العمر اتصلت بصديق للعائلة للمساعدة بعد تعرض والدتها للاعتداء، وعندما وصلت الشرطة، قال أحد الضباط لزميله: «إذا نجت هذه الطفلة ستكون معجزة».

كما ذكرت مغنية البوب الأمريكية أنها تعرضت لعدة تعليقات عنصرية فى صباها بسبب كونها ثنائية العرق؛ حيث إن والدها أسمر البشرة وأمها بيضاء، وتقول «كاري» إنها تتذكر إحدى المعلمات فى المدرسة وهى تسخر من لون بشرة أبيها حين صاحت: «أوه، ماريا، لقد استخدمت قلم تلوين خاطئ»، عندما كانت بصدد تلوين صورة رسمتها لوالدها باللون البنى. وأضافت «كارى»: «شعرت حينها بالغليان والإحراج يعتريانى من أعلى رأسى وحتى أخمص قدمي».
ووصفت مواجهاتها الأولى مع العنصرية بأنها «قبلة أولى فى الاتجاه المعاكس»، معللة ذلك بأنه كما تقلل القبلات رصيد المرء من النقاء، فكذلك العنصرية بتعليقاتها السلبية التى تسحب من كيانه فى كل مرة جزء آخر من النقاء، ولكن ليس باسم الحب وإنما باسم الكره والبغض.
كما ذكرت أنها تعرضت للحبس فى غرفة نوم مرة على يد مجموعة من الفتيات اللواتى كانت تحسبهن صديقات لها، وكانت تبيت بمنزل إحداهن ذات ليلة، وقالت «كاري» إن الفتيات ظللن ينعتنها بـ «الزنجية»، وتابعت: «كان الهتاف قويا للغاية، شعرت بالارتباك والرعب، وظننت أنه ربما إذا صمدت وواصلت البكاء من المؤكد أن يأتى شخص بالغ ويوقف اعتداءهن عليّ، لكن لم يأت أحد»، وقد ألهمت تلك التجارب بعض أغانيها لاحقًا مثل أغنية Outside.
«كارى» اتهمت أختها فى المذكرات بمحاولة جرها لطريق الدعارة.
قالت «كاري» إن أختها الكبرى «أليسون» كانت فى صباها مدمنة للمخدرات، وحملت سفاحًا فى سن المراهقة، وكانت مضطربة ولديها العديد من الأفكار الانتحارية، وأضافت أن شقيقتها حاولت تقديمها لأحد أصدقائها الذى أدركت «كارى» لاحقًا أنه يدير شبكة للدعارة، كما كشفت أنها فى سن الثانية عشرة، تركتها أختها متعمدة معه بمفردهما فى المنزل، حيث همّ بوضع ذراعه حولها، ولم ينقذها سوى أن أتت سيارة لإقلاله، مما اضطره إلى مغادرة منزلها.
قالت المغنية الأمريكية إنها تلقت عرضًا سخيًا فى مراهقتها من قِبَل شركة إنتاج فنى بمبلغ 5000 دولار لوضع إحدى أغانيها «All In Your Mind » كموسيقى تصويرية للفيلم التى هى بصدد إنتاجه، وأضافت: « لقد رفضت على الرغم من أن 5000 دولار فى ذلك الوقت كانت تبدو وكأنها مليون دولار»، وعللت «كاري» الرفض بأنها تذكرت فيلمًا وثائقيًا كانت قد شاهدته عن فرقة «البيتلز»، علمت من خلاله أنهم لا يمتلكون حقوق ملكية كاملة للأغانى التى ألفوها بسبب بيعها مبكرًا، ولذلك قررت «كاري» عدم التخلى عن مجهودها حتى تتمكن من نشر أغانيها عبر شركة إنتاج موسيقى، وهو ما حدث وحصلت «كاري» على المليون دولار فى عقدها الأول مع الشركة.
كان زوجها الأول «غيورًا» و«مُتحكِّمًا» لدرجة أنها لم تستطع حتى الذهاب إلى مطعم «برجر كنج»:
تزوجت «كاري» من المدير التنفيذى لشركة «سونى ميوزك»، تومى موتولا، فى يونيو عام 1993، وأقرت بأنها مدينة له بنجاحها جزئيًا؛ بعد أن قام «موتولا» بتسجيل ألبوم عيد الميلاد لها، والذى حوى أغنية All I Want For Christmas Is You التى حققت مبيعات خيالية تعدت الملايين.
وأوضحت «كاري» أنه كان زوجا مسيطرا وغيورا للغاية، وأضافت أن عش الزوجية كان قصرًا بلغت تكلفته 32 مليون دولار، وكان مجهزًا بالكامل بحراس مسلحين حتى أن «كاري» شبّهته بسجن «سينج سينج»، وهو سجن مشدد الحراسة فى نيويورك.
وقالت إن الأمور بلغت ذروتها عام 1996؛ عندما كانت «كاري» بصدد تسجيل ريميكس لأغنية Always Be My Baby مع منتج الهيب هوب، جيرمين دوبرى، ومغنى الراب، دا برات، فى استوديو التسجيل الخاص بالقصر، حيث استقلت هى و دا برات سيارة وتوجها إلى مطعم «برجر كنج» من أجل إحضار بعض الطعام، وعلمت بعدها أن زوجها حين لم يجدها بالقصر انتابته نوبة هياج عنيفة، وأمر رجاله بتكوين فريق تفتيش مسلح والذهاب للبحث عنها.
وتابعت أن صديقها دا برات أخبرها أنها تعيش فى قصر ملعون، وأنها قامت ببيع الملايين من التسجيلات، ولكنها لا تستطيع الذهاب إلى «برجر كينج» بحرية، وهكذا انفصلت عن «موتولا» فى العام التالى، وقد اعترف «موتولا» فى مذكراته عام 2013، بأنه كان «مهووسًا» بها، ولكنه قال إنها أعطت أوصافًا قاسية وغير صحيحة لعلاقتهما.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك