«النقابات المستقلة» تصارع من أجل الوصول للبرلمان - بوابة الشروق
الثلاثاء 30 أبريل 2024 9:00 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«النقابات المستقلة» تصارع من أجل الوصول للبرلمان

ارشيفية
ارشيفية
أحمد بُريك
نشر في: السبت 20 ديسمبر 2014 - 9:21 ص | آخر تحديث: السبت 20 ديسمبر 2014 - 11:12 ص

عباس: تقسيم الدوائر الجديد يضعف فرص الفوز.. وحلقة: على رجال مبارك الابتعاد عن الساحة لدورة انتخابية على الأقل

مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية لاتزال النقابات المستقلة مشتتة وبعيدة عن التحالفات الانتخابية التى أوشكت على التبلور بشكل نهائى، وسط تخوفات من عدم تمثيلها برلمانيا ما يمثل تهديدا لوجودها، بحسب مهتمين بالشأن العمالى.

يقول كمال عباس، المنسق العام لدار الخدمات النقابية، إن النقابات المستقلة تسعى لضمان أكبر عدد من ممثليها فى البرلمان المقبل من خلال «الكتلة العمالية» التى تضم عددا من الاتحادات المحلية والتكتلات العمالية فى مواقع العمل، بهدف خدمة قضايا العمال وصياغة القوانين العمالية الجديدة، مضيفا لـ«الشروق»، أن عمليات اختيار المرشحين فى مختلف الدوائر الانتخابية مازالت جارية، خصوصا أن أعضاء النقابات المستقلة لديهم سمعة طيبة فى الدفاع عن حقوق العمال قانونيا وجماهيريا وحشد إعلامى ودعم موقفهم فى الإضراب أو الاعتصام لانتزاع حقوقهم.

وأكد عباس أن «قانون تقسيم الدوائر الجديد يضعف فرصنا على مستوى الفردى نظرا لقلة إمكانيات النقابات المستقلة المادية للإنفاق على الحملات الانتخابية مقارنة برجال عهد مبارك».

وتابع، أنه فى إطار سعى الكتلة العمالية لحصد أكبر عدد من مقاعد البرلمان فإنها أصدرت برنامجا يسير عليه جميع مرشحى الكتلة، تضمن أهم المطالب العمالية التى سيتم الوقوف عليها وتنفيذها فى البرلمان القادم، على رأسها التشريعات العمالية وأزمة العمال المفصولين وتشغيل الشركات المتوقفة والحاصلة على أحكام نهائية بالتشغيل والعودة لملكية الدولة.

تضم الكتلة العمالية النقابات المستقلة فى الاتحاد النوعى لعمال البريد، وهيئة النقل العام، ونقابة الصيادين، واتحاد عمال مدينة السادات، واتحاد عمال مصر الديمقراطى، فضلا عن التشكيلات النشطة فى مواقع العمل الكبيرة كمدن حلوان والمحلة ونجع حمادى ومحافظة الإسكندرية.

فيما أكد الأمين العام للاتحاد المصرى للنقابات المستقلة، باسم حلقة، أن الاتحاد ترك لأعضائه حرية الترشح بشكل فردى أو من خلال قوائم، نتيجة لعدم اندماج الاتحاد مع أى من التحالفات الموجودة على الساحة، لافتا إلى أن فرص النقابات المستقلة فى الحصول على مقاعد برلمانية كبيرة، خاصة أنها كانت جزءا من الثورة وهى من دعمتها بشكل قوى، وكانت دائما خلف صفوف العمال فى احتجاجاتهم، وموجودة بالفعل على الأرض بعكس قيادات الاتحاد العام لنقابات عمال مصر الذى يدعى أنه سيكون صاحب الأغلبية العمالية فى البرلمان المقبل لاندماجه مع تحالف الجبهة.

وقال حلقة، إن وجوه رجال نظام مبارك مازالت معروفة ولن ينخدع الشعب فيها وهو على علم كامل بأنهم من خربوا اقتصاد البلد، وباعوا الشركات والمصانع وأعطوا الحكومات فى عهد مبارك الضوء الأخضر لبيع أملاك الدولة، وعليهم أن يبتعدوا عن الساحة الانتخابية على الأقل خلال الدورة البرلمانية القادمة، مضيفا أن الاتحاد سيعقد خلال الأيام المقبلة اجتماعا مع أعضائه الذين أبدوا نيتهم خوض الانتخابات البرلمانية لتوزيع المهام على الجميع، والتوعية بأهم القضايا التى ينبغى التركيز عليها وطرق الدعاية الصحيحة من خلال توعيتهم بقانون الانتخابات، من خلال ندوات سياسية تثقيفية يتم الاستعانة فيها بخبراء متخصصين.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك