قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، العميد أحمد المسماري، إن الجيش يعمل على تطهير المنطقة الجنوبية من المليشيات الإرهابية والإجرامية، واستعادة المقرات السابقة للجيش والحكومة في المنطقة.
وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج «الأخبار»، المذاع عبر فضائية «dmc»، اليوم الاثنين، أن اشتباكات خفيفة وقعت أمس، بين قوات الجيش والمليشيات، مشيرًا إلى تمكن الجيش من استعادة مقرات وإخلاء أخرى دون قتال وسط تعاون كبير من أهالي المنطقة.
وأوضح أن عمليات الجيش حاليًا لا زالت في مدينة سبها، بعيدًا عن منطقة الحقول النفطية بمنطقة أوباري، مضيفًا أن قوات الجيش ستنتقل لتحرير المنطقة النفطية، بعد الانتهاء من طرد المليشيات بعملياته الحالية.
وأشار إلى وجود متغيرات خطيرة للغاية على الأرض، بعد أن باتت التركيبة الإجرامية والإرهابية في الجنوب الليبي تضم عدة مكونات تدعمهم قطر وتركيا، كتنظيمي داعش والقاعدة، والتي وصفهما بالمشروعين الأمريكيين، بجانب عصابات تشادية معارضة، قال إن قائدها متواجد حاليًا في الدوحة، ويقود شقيقه العمليات ضد الجيش الليبي.
وكان الجيش الليبي، قد أطلق قبل نحو أسبوع عملية عسكرية لتحرير الجنوب الليبي الغربي، من الجماعات الإرهابية والإجرامية والعصابات العابرة للحدود.