قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، إن القطاع الصحى لازال يعمل في كل شيء رغم استنزاف كورونا، والفضل يرجع للأطقم الطبية، معربة عن سعادتها بالعمل معهم بداية من الممرضين والأطباء والإداريين.
وتابعت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حديث القاهرة» الذي يقدمه الإعلامي إبراهيم عيسى عبر فضائية «القاهرة والناس»، مساء الخميس، «أترحم على الشهداء من الأطقم الطبية، وذكرى الراحلين في قلوبنا، فلن أنسى رئيس تمريض النجيلة الذي ضحى بحياته لإنقاذ سيدة، والدكتور حمدي الطباخ مدير الشؤون الطبية في إحدى المستشفيات، والأبطال عددهم كبير».
وأضافت أن كلمة المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب «طبطبت على كل الأطقم الطبية»، على حسب تعبيرها، ذاكرة أن الكلمة أشعرت الأطقم الطبية أنهم مقدرين، خاصة وأن هذه الكلمات تؤثر بشكل غير طبيعي على الأطباء وتمنحهم طاقة إيجابية.
وذكرت أن دار الحكمة نقابة الأطباء هى بيت الأطباء، والانضمام لها شرف لهم، معقبة: «فهي بيت الطبيب المصري وسنجتمع على الحديث عن بطولات الأبطال من الأطباء، ولن أنس في ذلك الوقت أن أوثق هذا التاريخ».
وأوضحت أن المعهد القومي للتدريب أنشئ عام 2005، وكان به مكتب وزير الصحة، متابعة: «حينما جئت للوزارة فضلت أن يكون مكتب وزير الصحة هو مكتب أمين عام الزمالة المصرية، واكتفيت بمكتب وسط البلد، لأن العلم له مكانة كبيرة، ونقوم بتمثال للأميرة فاطمة في الأكاديمية، وتواصلت مع مجموعة من الفنانين حتى يقوموا توثيق بالصور، أو بالجداريات لعلماء الطب في مصر، فلا يمكن أن يكون الأطباء الكبار مثل ممدوح جبر وعلي باشا إبراهيم ومجدي يعقوب وأحمد عكاشة ليس لهم ما يوثق تاريخهم».