الأیك في المباھج والأحزان.. كتاب جديد لعزت القمحاوي - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 7:29 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الأیك في المباھج والأحزان.. كتاب جديد لعزت القمحاوي

أسماء سعد
نشر في: الجمعة 21 يناير 2022 - 2:36 م | آخر تحديث: الجمعة 21 يناير 2022 - 2:36 م

يصدر حديثا عن الدار المصرية اللبنانية كتاب "الأیك في المباھج والأحزان" للروائي عزت القمحاوي، ومن المقر مشاركته في معرض القاهرة للكتاب في دورته ال53 لعام 2022.

نقرأ على ظهر الكتاب: مثلما تتشابك أغصان الشجر في الغابة والأیكة، تتشابك فنون الكتابة وموضوعاتھا في ھذا الكتاب: من التأمل الفلسفي إلى رصد الظواھر الاجتماعیة إلى الحكایة، في سرد یستھدف إنعاش الحواس. تتوالى فتنة الأصابع، غوایات الصوت، روائح الحب، بھجة الاستحمام؛ المدخل الضروري للعبادة والمقدمة المستحبة للرغبة. وتتعدد أماكن الاحتفاء بالحب؛ من السینما حیث خفة الوجود، إلى المطارات ومحطات القطار التي تُذ ِّكر بھشاشة الإنسان ومحدودیة العُمر.

وقریبًا من ذلك یأتي تأمل الألفة في تخطیط المدن وجمالیات العمارة الحنون بشرفاتھا التي تخلق الصلة بین ساكن البیت والعابر، وعلى الضد منھا تخطیط وعمارة الریبة. ولا نغادر قبل أن نتعرف على الفنون المحتفلة بالحواس: الطبخ وأطعمة الغوایة، الأزیاء بوصفھا منت ًجا اجتماعیiا، الرقص الشرقي ومعاني ملابسھ وحركاتھ، الفیدیو كلیب، والفوتوغرافیا وولع الصورة السیلفي. وھكذا، تمتد طرق «الأیك» المتشعبة أمام القارئ لاكتشافھا ومواجھة التیھ اللذیذ فیھا، من دون مخاطر الضیاع!.

عزت القمحاوي روائي أصدر عمله الأول عام 1992، ثم توالت أعماله في القصة والرواية والنص المفتوح على مختلف الأجناس الأدبية. تهتم أعماله بقيمة الحرية كما تحتفي بالحواس كأحد مداخل المعرفة وسعادة الانسان. ترجمت بعض أعماله إلى الإنجليزية، الصينية، والإيطالية.

حصل القمحاوي على جائزة نجيب محفوظ في 11 ديسمبر 2012 عن روايته بيت الديب التي تتناول 150 عاما من حياة عائلة مصرية ريفية بالتوازي مع تاريخ مصر والمنطقة. كما وصلت روايته يكفي أننا معا إلى القائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب عام 2018.

قدم عددا من المؤلفات الأدبية أبرزها: حدث في بلاد التراب والطين، مدينة اللذة، مواقيت البهجة، غرفة ترى النيل، بيت الديب، ذهب وزجاج، البحر خلف الستائر، يكفي أننا معًا، ما رآه سامي يعقوب، غرفة المسافرين.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك