هيئة المحطات النووية: حضور مصري روسي خلال فعاليات الصبة الخرسانية الأخيرة للوحدة الرابعة بمفاعل الضبعة - بوابة الشروق
الأحد 16 يونيو 2024 5:36 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

هيئة المحطات النووية: حضور مصري روسي خلال فعاليات الصبة الخرسانية الأخيرة للوحدة الرابعة بمفاعل الضبعة

محمد صلاح
نشر في: الأحد 21 يناير 2024 - 12:48 م | آخر تحديث: الأحد 21 يناير 2024 - 12:48 م
كشف رئيس هيئة المحطات النووية، الدكتور أمجد الوكيل، عن اقتراب مراسم الصبة الخرسانية الأخيرة للوحدة الرابعة بمفاعل الضبعة النووية، وأنها سوف تكون بحضور "مصرى - روسى" رفيع المستوى، وذلك باستخدام إحدى التقنيات الحديثة.

وأكد الوكيل لـ"الشروق"، أن مشروع مفاعل الضبعة النووية يؤكد أن القيادة السياسية المصرية ترتبط بعلاقات قوية ووثيقة مع القيادة الروسية؛ مما كان له بالغ الأثر فى تحقيق مشروع محطة الضبعة النووية قفزات كبرى على الرغم من التحديات الصعبة التى تواجه المشروع من أحداث عالمية مختلفة ومتواترة..

يأتى ذلك تزامنا مع تصريحات المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أنه يجرى الإعداد لمشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في فعالية متعلقة بصب خرسانة المفاعل الرابع في محطة الضبعة النووية، التي تشيدها روسيا في مصر. وقال بيسكوف، في إجابة على سؤال أحد الصحفيين، "نعم، يتم الإعداد بالفعل لذلك، وهذا الحفل مهم للغاية"، وفقا لقناة "آر تي عربية" الروسية.

وتابع: "يستمر تعاوننا مع الشركاء المصريين في مجموعة متنوعة من المجالات وهي شريك مهم للغاية، بما في ذلك في مجال هذه التكنولوجيا المتطورة، وهو أمر مهم للغاية لمزيد من التنمية في مصر"، مؤكدا أن روسيا بلد رائد بلا منازع في الصناعة النووية على المستوى العالمي، قائلا: "نقدم خدمات أفضل وأرخص وذات جودة أعلى، وهنا سيكون من الصعب للغاية على المشاركين الآخرين في هذا السوق منافستنا".

وكانت شركة "روسآتوم" الروسية الرائدة للصناعات النووية والطاقة الذرية، وتنشط في بناء وخدمة المفاعلات النووية في 60 دولة، قد أعلنت عن افتتاح فرع لها في القاهرة. ويمثل هذا الافتتاح مرحلة هامة في توحيد البنية التحتية للمكاتب وللشركات التابعة للشركة.

ووقعت مصر وروسيا في 19 نوفمبر 2015 اتفاق تعاون لإنشاء محطة للطاقة الكهرذرية بكلفة استثمارية بلغت 25 مليار دولار قدمتها روسيا قرضا حكوميا ميسّرا للقاهرة.

كما وقع الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي، والروسي فلاديمير بوتين في ديسمبر 2017 الاتفاقات النهائية لبناء محطة الضبعة خلال زيارة الرئيس الروسي للقاهرة.

وستضم محطة الضبعة أربعة مفاعلات من الجيل "3+" العاملة بالماء المضغوط بقدرة إجمالية 4800 ميجا وات بواقع 1200 ميجاوات لكل منها، ومن المقرر إطلاق المفاعل الأول عام 2028. وتشيد شركة "روسآتوم"محطة "الضبعة"بأفضل التقنيات وأعلى معايير الأمان والسلامة عالميا، حسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وكان وزير الكهرباء، الدكتور محمد شاكر، قد أكد في تصريحات سابقة لـ"الشروق"، أن بدء أعمال الصبات الخرسانية للوحدات المختلفة يمثل علامة مضيئة في طريق تنفيذ البرنامج النووي المصري، وإنشاء المحطة النووية المصرية في موقع الضبعة".

ولفت وزير الكهرباء وقتها إلى أن قضية الطاقة بكل أبعادها أخذت مكانها المناسب في قلب القيادة السياسية وعقلها، إدراكًا منها لأهمية ملف الطاقة التي تمثّل الركيزة الأساسية لمستقبل الإستقرار والتنمية في مصر؛ لأنها بمثابة أمن قومي للشعب المصري، موضحا أن مصر أولت اهتمامًا خاصًا بإحياء المشروع النووي المصري، فمصر تُعد من بين الدول الرائدة في إدراك أهمية الطاقة النووية والدور الذي يمكن أن تُسهم به في حل أهم عقبتين تواجهان التنمية المستدامة ألا وهما توفير الكهرباء والمياه.

وأكد أن المفاعل النووي المقدم من الجانب الروسي يحقق أعلى متطلبات الأمن والأمان النوويين وخصائص السلامة العالمية التي تشملها تصاميم المفاعلات الحديثة من الجيل الثالث المطور، إذ توفر أنظمة الأمان للمفاعلات الروسية -في في إي آر 1200- مستوى غير مسبوق من الحماية ضد العوامل والمؤثرات الداخلية والخارجية وقدرتها على مواجهة موجات تسونامي..


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك