«تحيا تونس» عن «نداء تونس»: نسعى لتكوين مؤسسات منتخبة لتفادي أخطائها - بوابة الشروق
الإثنين 29 أبريل 2024 9:44 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«تحيا تونس» عن «نداء تونس»: نسعى لتكوين مؤسسات منتخبة لتفادي أخطائها

(د ب أ)
نشر في: الخميس 21 فبراير 2019 - 7:08 م | آخر تحديث: الخميس 21 فبراير 2019 - 7:08 م

قال مؤسسو حركة "تحيا تونس" التي ينتظر أن تمثل الحزب الجديد لرئيس الحكومة وعدد من وزرائه الحاليين، إنهم يسعون إلى تكوين مؤسسات ديمقراطية ومنتخبة وتفادي أخطاء أحزاب سابقة، في إشارة بالأساس إلى حزب حركة نداء تونس.

ولم يذكر المنسق العام للحزب الجديد سليم العزابي في المؤتمر الصحفي اليوم الخميس حزب "حركة نداء تونس" الذي كان أحد قياديه، بالاسم، غير أن تلميحاته كانت تصب نحوه.

وقال العزابي، الذي عرض اليوم خارطة طريق للمسار التأسيسي للحزب ومؤسساته ومسار انتخاب ممثليه في المكاتب الجهوية والمحلية، "لا نريد ان نفعل مثلما يلتقي 12 شخصا في غرفة مغلقة ثم يعلنون عن تكوين حزب. نريد الانطلاق من القاعدة".

والعزابي هو المستشار السابق للرئيس الباجي قايد السبسي، وهو من بين العشرات من القياديين السابقين في حزب حركة نداء تونس ونوابه الممثلين في البرلمان الذين أعلنوا في وقت سابق انسحابهم للانضمام إلى المشروع السياسي الجديد.

وخسر نداء تونس حوالي نصف مقاعده التي فاز بها في 2014 كما خسر الأغلبية وانتهى به الأمر الى الانسحاب من الحكم بعد موجة انشقاقات وخلافات عميقة مع رئيس الحكومة يوسف الشاهد القيادي السابق بالنداء، وخلافاته كذلك مع حليفه السابق في الحكم حركة النهضة الاسلامية.

وتدعم الشاهد في البرلمان كتلة برلمانية جديدة "الائتلاف الوطني" وهي تضم في أغلبها منشقين عن نداء تونس ونواب مستقلين.

وقال القيادي في الحزب محمود البارودي لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) "الديمقراطية القاعدية هي الأساس، المهم الآن هو تجسيد هذه الفكرة حتى نكون ديمقراطيين في حزب يحترم نفسه في تونس بعد الثورة".

وتابع البارودي "لا نريد أن نكون مثل مجموعة تلتقي في منطقة معينة ثم تفرض قراراتها. القرارات يجب ان تصدر بالتصويت انطلاقا من المكاتب القاعدية وصولا إلى اللجنة المركزية".

ومع أن الائتلاف الوطني لم يعلن رسميا عن تزعم الشاهد للحزب الجديد، إلا أنه يُتوقع على نطاق واسع أن يكون الشخصية المحورية للحزب وأحد مرشحيه للانتخابات هذا العام.

ويقدم الحزب الجديد نفسه كحركة ديمقراطية وسطية وامتدادا للدولة الوطنية التي أسسها الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة إبان فترة الاستقلال عن الاستعمار الفرنسي عام 1956.

وقال البارودي "هدفنا الآن التجميع مع مكنات العائلة السياسية الديمقراطية الوسطية. ومشاوراتنا مستمرة مع باقي الأطراف من أجل أغلبية قادمة في البرلمان".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك