الري: دعم مصري لكينيا منذ التسعينيات في حفر الآبار وإنشاء سدود حصاد الأمطار - بوابة الشروق
الثلاثاء 16 أبريل 2024 8:58 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الري: دعم مصري لكينيا منذ التسعينيات في حفر الآبار وإنشاء سدود حصاد الأمطار

محمد علاء
نشر في: الثلاثاء 21 فبراير 2023 - 3:56 م | آخر تحديث: الثلاثاء 21 فبراير 2023 - 3:56 م

بحث الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، مع وزيرة المياه والصرف الصحي والري الكينية آليس موتوني واهومي، سبل تعزيز التعاون المشترك في مجال الموارد المائية والري بين البلدين الشقيقين.

وأكد سويلم، خلال اللقاء الذي جاء في مستهل زيارته إلى كينيا، قوة العلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين على المستويات كافة، وحرص مصر على تعزيز هذا التعاون بشكل دائم في إطار الحرص على دعم أواصر التعاون بين مصر و دول حوض النيل من خلال خلق مصالح مشتركة وتحقيق المنفعة المتبادلة لجميع الأطراف.

وأشار سويلم، إلى تاريخ التعاون الفني المثمر بين مصر وكينيا، والذي عده "مثالا يحتذى به للعلاقات الثنائية المبنية على أسس من التعاون وحسن العلاقات"، حيث بدأ هذا التعاون في عام ١٩٩٣ بتقديم مصر الدعم الفني لكينيا في مجال المياه الجوفية من خلال مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين البلدين لتقديم الدعم لكينيا لحفر ١٨٠ بئرا جوفية.

كما وقع البلدان مذكرة تفاهم في عام ٢٠١٦ لتنفيذ مشروع لتطوير وإدارة الموارد المائية، تشتمل على أنشطة مختلفة لزيادة الاستخدام الأمثل للموارد المائية وبناء القدرات في عدة مجالات منها (حفر آبار جوفية - إنشاء سدود لحصاد مياه الأمطار - التدريب وبناء القدرات في مجالات متعددة من إدارة الموارد المائية - تطبيق نظم الري الحديثة في مجال الزراعة)، كما سبق تنظيم زيارة لخبراء مصريين إلى كينيا تم خلالها إعداد واعتماد خطط عمل المشروعات من قبل الجانبين.

وأكد الدكتور سويلم حرصه على تفعيل مشروعات التعاون الثنائي بين البلدين في مجال التأقلم مع التغيرات المناخية، تحت مظلة المبادرة الدولية للتكيف في قطاع المياه، والتي أطلقتها مصر في مؤتمر المناخ السابق، والتي تهدف لتنفيذ مشروعات في مجال التكيف بالدول الإفريقية في المقام الأول، بالإضافة لترحيب مصر وسعيها الدائم لتعزيز التعاون الفني وتبادل الخبرات وبناء القدرات مع مختلف الدول الإفريقية، خاصة مع استعداد مصر لأن تكون مركزاً إفريقيا لبناء القدرات في مجال التكيف مع التغيرات المناخية.

كما أوضح أن مصر ستعمل خلال رئاستها لمجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو) خلال عامي ٢٠٢٣ و٢٠٢٤ على تعزيز التعاون بين مختلف الدول الإفريقية على المستوى القاري لمجابهة التحديات المائية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك