اختفاء أكثر من 2000 فلسطيني في غزة.. والدفاع المدني: لا نعرف مصيرهم (فيديو) - بوابة الشروق
السبت 14 ديسمبر 2024 2:37 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

اختفاء أكثر من 2000 فلسطيني في غزة.. والدفاع المدني: لا نعرف مصيرهم (فيديو)

أحمد علاء
نشر في: الأحد 21 أبريل 2024 - 2:35 م | آخر تحديث: الأحد 21 أبريل 2024 - 2:35 م

كشف محمود بصل المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني في غزة، عن اختفاء أكثر من 2000 فلسطيني في القطاع، دون معرفة مصيرهم.

وقال خلال مداخلة هاتفية مع قناة الجزيرة، اليوم الأحد، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يعمل على مدار الساعة، على إخفاء جثامين الشهداء لإخفاء جرائمه.

وأضاف أن الدفاع المدني يتلقى عشرات المناشدات بشكل يومي بخصوص اختفاء مواطنين على مستوى القطاع.

وأوضح الدفاع المدني غير قادر على إيجاد حل لهذا الأمر، واصفا ما يجري بأنه أمر مخطط وممنهج.

وأشار إلى أن مصير الكثيرين لا يزال مجهولا، لا سيّما أن جيش الاحتلال يعمد إلى حفر مقابر جماعية لإخفاء الجثامين كما فعل في مجمع الشفاء الطبي (بمدينة غزة شمالي القطاع) وفي مجمع ناصر الطبي (بمدينة خان يونس جنوبي القطاع).

وأفاد بأن التقديرات تشير إلى اختفاء 500 شخص في خان يونس، و1000 شخص في منطقة مجمع الشفاء، بإجمالي أكثر من 2000 مواطن من سكان القطاع.

ونوه بأن التنسيق مع الصليب الأحمر الدولي في هذا الأمر أصبح أشبه بالمهزلة، موضحا أنّ جيش الاحتلال يرفض إعطاء أي تقارير أو أسماء عن الشهداء أو المفقودين.

وكان الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة، قد أعلن انتشال جثامين 150 شهيدا فلسطينيا، دفنهم جيش الاحتلال الإسرائيلي في مقبرة جماعية داخل مجمع ناصر الطبي في خان يونس.


فيما صرح المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة، بأنه تم اكتشاف مقابر جماعية أعدم جيش الاحتلال فيها عدد من المواطنين، متوقعا وجود 700 شهيد في هذه المقابر.

وأرجع ذلك إلى أن عدد المفقودين في مجمع ناصر الطبي وفي محيطه يزيد عن 700 شخص، مرجحا أن جيش الاحتلال أعدمهم بصورة انتقامية.

وأشار إلى أنّ جيش الاحتلال أعد مقبرة جماعية في مجمع ناصر في محاولة لإخفاء الجريمة التي ارتكبها.

ولفت الثوابتة إلى أن معظم الشهداء هم من النساء والأطفال، موضحا أنه تم انتشال 150 شهيدا حتى الآن، فيما تتواصل عمليات البحث عن مزيد من الشهداء.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك