فتح محمود حسن تريزيجيه، لاعب منتخب مصر، والمحترف بصفوف أندرلخت البلجيكي الباب أمام عودته إلى صفوف ناديه القديم الأهلي، إذا احتاجه الفريق في أي وقت.

وقال تريزيجيه في حوار مطول لدى مشاركته في تدريبات الفريق: "جمهور الأهلي، أعظم جمهور رأيته في مسيرتي الكروية، وأتمنى مساندتهم للفريق باستمرار في الخسارة قبل المكسب، وعودتهم إلى المدرجات، وسعيد جدًا بأنني لعبت بصفوف الأهلي، وأحظى بحب الجماهير، وأتمنى أن تسعدهم اللاعبين ببطولات".

وأضاف: "ارتداء قميص الأهلي، شرف لأي لاعب، ولكن أنا محترف في أوروبا وألعب باسم النادي وبلدي، وأتمنى النجاح، وأنا تحت أمر الأهلي في أي وقت إذا احتاجني بشدة، كما أسعى للاستمرار في مشواري الاحترافي لتحقيق إنجاز لنفسي وبلدي".

وواصل: "بالطبع أتابع مباريات الأهلي على اللاب توب خارج منزلي في بلجيكا، لأنني مشجع قبل أن أكون لاعبًا بالفريق".

وانتقل تريزيجيه للحديث عن المدير الفني للأهلي، قائلاً: "حسام البدري، أول من قام بتصعيدي للفريق الأول، فهو بمثابة أخ أكبر، ورحب بمشاركتي في التدريبات بعد انتهاء الدوري البلجيكي، وسعيد بمقابلته، وأتمنى أن يحالفه التوفيق، ويسعد جماهير الأهلي".

وأوضح: "الصعوبات في بطولة إفريقيا عديدة سواء الأحوال الجوية أو الطعام أو فندق الإقامة، وتجاوزنا كل هذه العقبات، لقد حققت أول لقب إفريقي عام 2012، وكانت أول مباراة لي أمام الزمالك، كما لعبت 5 مباريات، وكنا نحمل الكرات والأحذية لنجوم الأهلي، وكان لدينا ثقة في التتويج رغم تجميد النشاط، وخوض لقاء كل 3 أسابيع".

واستطرد: "لقد فزت ببطولات أخرى، مثل كأس الكونفدرالية، التي سجلت بها هدفًا هو الأغلى في مسيرتي ساعدنا في حصد اللقب بنهاية المشوار، رغم غيابي عن مباراة التتويج بسبب الإيقاف، ولكنها كانت بطولة أصعب من دوري الأبطال، لأن الفريق لم يضم سوى 13 لاعبًا، وكان مسعد عوض يشارك في تدريبات اللاعبين لسد النقص العددي، كما احتسبت لي بطولة الدوري البلجيكي، لمشاركتي مع أندرلخت في الجولات الأولى".

يذكر أن لاعب منتخب مصر، قضى الموسم الجاري معارًا إلى صفوف فريق موسكرون البلجيكي، وربطته تقارير صحفية عديدة بخوض تجربة جديدة في الدوري الإنجليزي بقميص ليفربول.

وهنأ لاعب الأهلي السابق، زميله بالمنتخب سعد سمير على مستواه هذا الموسم، مشيرًا إلى أن فريق الأهلي يساعد بعضه، فالنادي عائلة واحدة، لا يوجد لاعب يلعب باسمه.

وأتم تريزيجيه: "ساندوا هذا الجيل الجديد للكرة المصرية، لقد حققنا طفرة بتصدر المجموعة، وكنا قريبين من الفوز بكأس أمم إفريقيا، وكسرنا التوقعات، إلا أن هيكتور كوبر عقد جلسة معنا قبل السفر إلى الجابون، وأكد لنا أننا سنشارك من أجل حصد اللقب، ولكن لم يحالفنا التوفيق في المباراة الأخيرة، وأتمنى إسعاد الجماهير بالتأهل مونديال 2018".