قال بابا الفاتيكان فرنسيس الأول اليوم الخميس، في جنيف، إن الكنائس المسيحية المختلفة تحتاج إلى العمل معا الآن لتواجه عالم اليوم الممزق حتى إذا ما كانت هناك اختلافات بينها.
وقال الزعيم الكاثوليكي في تجمع دولي في مجلس الكنائس العالمي، الذي يحتفل بمرور 70 عامًا على تأسيسه: «إخواني وأخوتي الأعزاء، لقد رغبت في القدوم هنا اليوم طلبا للوحدة والسلام».
ويتألف مجلس الكنائس العالمي من 350 كنيسة، تمثل بعضها طوائف أرثوذكسية وأنجليكانية وبروتستانتية، ولكن ليس من بينها الكنيسة الكاثوليكية.
وقال فرنسيس في كلمته: «يجب ألا تكون اختلافاتنا بمثابة أعذار»، مضيفا «عالمنا الممزق بالكثير من الانقسامات التي تؤثر على المستضعفين، يتوسل من أجل الوحدة».
ورحب الأمين العام للمجلس أولاف فيكس تفيت، بالحبر الأعظم قائلا: «إنه يوم اشتاق له الكثيرون حول العالم وصلوا من أجله»، كما قال تفيت: «نعلم أننا يمكننا فعل المزيد من أجل هؤلاء المحتاجين عندما نعمل معا».
وكان «فرنسيس» وصل إلى جنيف صباح اليوم الخميس، وخلال الزيارة التي تستمر يوما واحدا، سيترأس البابا قداسا في مركز باليكسبو للمؤتمرات في جنيف بمشاركة نحو 40 ألف شخص.
تجدر الإشارة إلى، أن البابا يعطي أولوية لدعم العلاقات بين الطوائف المسيحية.
ورحلة اليوم هي الرحلة الدولية الـ23، التي يقوم بها البابا، ومن بين الزيارات البابوية السابقة لسويسرا زيارة البابا بولس السادس لها عام 1969، والبابا يوحنا بولس الثاني في 1982 و1984 و1985 و2004.