ذكرت المملكة المتحدة أن نحو 6.2% من البالغين فيها أو ما يعادل 3.5 مليون شخص، يعانون من أعراض مطولة جراء الإصابة بفيروس كورونا التي تؤثر على الصحة والقدرة على العمل.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء نقلا عن مكتب الإحصاء الوطني أن 6 بين كل 10 من هؤلاء الذين استطلع المكتب آراءهم قالوا إنهم أصيبوا بمتلازمة ما بعد كوفيد أو "كوفيد المطول" وقالوا إن المرض أثر على صحتهم العامة وقال نصف هؤلاء إن المرض جعل من الصعب عليهم القيام بوظائفهم.
وتشير الأرقام إلى أعراض تستمر لفترة طويلة ماديا واجتماعيا جراء الفيروس الذي ضرب المملكة المتحدة أول مرة في أوائل 2020.
يشار إلى أن متلازمة ما بعد كوفيد أكثر شيوعا في المناطق المحرومة. كما أن السن عامل مهم آخر حيث إن الأشخاص دون الخمسين عاما يرون خطرا أعلى للآثار المستمرة جراء المرض.
ومن المحتمل أن تؤثر الأعراض على المزيد من الأشخاص اليافعين، حيث إن هذا القطاع من السكان لم يتلق بعد تطعيمه الكامل ضد الفيروس.