منذ تولي المدرب تشافي ألونسو تدريب فريق ريال مدريد وهناك آمالًا كبيرة حول قدرة المهاجم البرازيلي فينيسيوس جونيور على استعادة مستواه المميز، بعد موسم هو من أصعب الفترات التي يمر بها اللاعب في مسيرته الحالية.
فبعد رحيل أنشيلوتي، الذي شكل حجر أساس في تطوره الفني، شهد أداء فينيسيوس انخفاضًا ملحوظًا، ما ألقى بظلال من الشك حول قدراته ومستقبله مع النادي.
منذ ظهور فينيسيوس الأول مع الفريق، خطا اللاعب خطوات واثقة، وبلغ أفضل موسم له في 2023/2024 حيث سجل 24 هدفًا وقدم 11 تمريرة حاسمة في 39 مباراة، محققًا معدل هدف تقريبًا في كل مباراة.
إلا أن موسم 2024/2025 شهد تراجعًا ملحوظًا، حيث سجل 22 هدفًا وقدم 19 تمريرة حاسمة في 41 لقاء، مع انخفاض واضح في تأثيره على الأداء العام للفريق.
وكان من أبرز صدماته خسارته في حفل الجولة الذهبية في أكتوبر 2024، حيث كانت آماله محملوة للفوز بالكرة الذهبية، لكن اختيار رودري كالفائز أدخل عليه الإحباط، ومنذ ذلك الحين شهد مستواه تراجعًا ملحوظًا.
قبل ذلك التاريخ، كان فينيسيوس يحافظ على أداء ثابت، ولكن النتائج الأخيرة تشير إلى تراجع كبير في أدائه.
أما الآن، ومع تولي ألونسو مهمة تدريب الفريق، والذي أظهر اهتمامًا وتقديرًا للاعب في أول ست مباريات له، فإن هناك أملًا في أن يشكل ذلك بداية لانطلاقة جديدة للمهاجم البرازيلي.
وبحسب متابعين، فإن التحدي الآن يقع على عاتق اللاعب نفسه، الذي يتوجب عليه استعادة حماسه ونجاحه السابق، خاصة أنه يملك فرصة لإعادة إظهار مستواه المميز في موسم يقابل فيه فريقه تغييرًا فنيًا وإداريًا.