استقبل المتحف المصري الكبير 8 قطع أثرية تم نقلها من المخزن المتحفي رقم 2 بمنطقة آثار سقارة لتبدأ رحلتها داخل معامل الترميم المتخصصة بالمتحف الكبير.
وقال الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، إن "عمليات النقل تمت من خلال إدارة الترميم الأولى والتغليف التابعة للمتحف الكبير وفقًا لأحدث أساليب النقل المتعارف عليها"، لافتا إلى أن "هذه هي المرة الأولى التي يستقبل المتحف خلالها قطعا أثرية ثقيلة تتجاوز 3 أطنان، الأمر الذي تطلب تجهيزات خاصة بما يتناسب مع طبيعة الأثر ويضمن حمايته بشكل كامل".
من جانبه، أضاف الدكتور طارق توفيق، المشرف العام على مشروع المتحف الكبير، أنه "من بين القطع الثقيلة التي تم نقلها اليوم تابوتا من مكتشفات بعثة جامعة واسيدا بسقارة، بالإضافة إلى تمثالين من الحجر الجيري من مكتشفات البعثة التشيكية، الأول يصور رجلا واقفا يرتدي باروكة شعر والثاني لرجل واقف على قاعدة يظهر عليها كتابات بالهيروغليفية، كما تم نقل أربعة أواني كانوبية بالأغطية".
وأشار عيسى زيدان، مدير إدارة الترميم الأولى ونائب رئيس لجنة النقل بالمتحف إلى أن "القطع المنقولة ستدخل إلى معامل التعقيم أولاً للتأكد من عدم وجود أية إصابات، كما تدخل القطع ذات الأحجام الضخمة إلى معامل الآثار الثقيلة المتخصصة باعتبارها معامل أجهزة خصيصاً للتعامل مع القطع ذات الطبيعة الخاصة".