«المجالس المحفوظية»
جمال الغيطانى
دار الشروق
جمع فيه الكاتب الكبير جمال الغيطانى آراء «نجيب محفوظ» خلال لقاءاتهما عبر السنين، الكتاب يرصد ويسجل معالم هذه الرفقة الجميلة الممتدة على مدى أكثر من 44 عاما لتلقى الضوء على عالم «نجيب محفوظ» وآرائه وأفكاره.
==
«شآبيب»
أحمد خالد توفيق
دار الشروق
رحلة ممتعة مليئة بالإثارة من النرويج إلى الولايات المتحدة، مرورا بليبيريا ومصر وأستراليا، من خلال مجموعة من المهاجرين العرب، الذين يعيشون فى بلاد أجنبية مختلفة، بعد أن ضاقت بهم أوطانهم، ويتعرضون فى تلك البلاد مع اختلاف الأماكن والظروف لجرائم العنصرية والتطرف والكراهية، ويعانون من حالة الاضطهاد لكل ما هو عربى، حتى يصبحون «عرب الشتات» كما أسمتهم الرواية.
يظهر أحد العرب المرموقين علميا وثقافيا وهو الدكتور مكرم، أستاذ العلوم السياسية، والمهاجر الذى يعيش فى أمريكا، فيحلم أن يصنع أرض ميعاد للعرب، ويستخدم فى سبيل ذلك علاقاته بالبيت الأبيض، ليبدأ فى تنفيذ مشروعه بإقامة دولته الجديدة باسم «شآبيب»، فإلى أى مدى تنجح الفكرة؟ وهل تصبح «شآبيب» وطنا حقيقيا يحل كل مشكلات المهاجرين العرب، فازت الرواية بجائزة أفضل كتاب لعام 2018، فى استفتاء برنامج معكم منى الشاذلى.
==
«رسائل من مصر»
ليدى دوف جوردون
ترجمة إبراهيم عبدالمجيد
بيت الياسمين
يكشف التاريخ الاجتماعى لمصر فى تلك الفترة التى عاشتها الست «نور على نور» كما لقبها المصريون. ويقول إبراهيم عبدالمجيد عن الكتاب: «جاءت ليدى دوف جوردون إلى مصر عام 1862، للاستشفاء من مرض السل وسط الطبيعة الجافة. أرسلت رسائلها إلى زوجها وأمها وابنتها حتى وفاتها ودفنها فى مصر عام 1869»، فى رسائلها أعظم مظاهر الحب لمصر والمصريين. أبكانى الكتاب وأمتعنى غاية المتعة وأنا أرى الحياة البسيطة للمصريين خالية من كل تعصب بين الأديان، حافلة بالتسامح، وأرى الغائب فى كثير من كتب التاريخ عن الظلم الذى عاناه الشعب المصرى تحت حكم الخديوى المستنير إسماعيل! والمشاعر المتدفقة من الخدم الأطفال والكبار، العبيد والأحرار وتعلقهم الرائع بهذه السيدة العظيمة التى بلغت محبة المصريين لها عنان السماء وهم يبتهلون من أجلها فى مولد سيدى أبو الحجاج فى الأقصر ومولد سيدى عبدالرحيم القناوى فى قنا. وجد المصريون فيها ملاذا لهم فى الحياة، ولم يعترفوا بغيرها مبعوثا للإنسانية فى أعظم صورها. كم كانت عظيمة هذه السيدة جديرة بما لقبها به المصريون البسطاء «البشوشة» «الشيخة» «الست» «نور على نور».
==
«صحراء المماليك»
خيرى شلبى
دار الشروق
تدور أحداثها فى ضاحية جديدة تبعد عن القاهرة بنحو 30 كيلومترا، وهو المكان الذى يجمع بين الصحفى «مروان الألفى» و«فهمى القزاز»، عقيد الشرطة ومأمور السجن السابق الذى اشتهر بتعذيب المساجين السياسيين وإرهابهم.
وببراعة فائقة يقترب حكاء الريف خيرى شلبى، فى صفحات الرواية، وعلى لسان الصحفى مروان الألفى، من عالم الأشخاص المكلفين بمهمة التعذيب فى السجون، لمعرفة من يكونوا، وما هى هويتهم، وطبيعة تكوينهم النفسى، وعلاقتهم بمن حولهم، وكذلك نتيجة الممارسات السادية على السجناء والسجان نفسه، ليأخذنا معه فى رحلة ممتعة بين دفتى كتاب يضم 384 صفحة من القطع المتوسطة، إلى عالم «صحراء المماليك».