خبراء أمنيون: ضرورة مراجعة خطط عمليات اقتحام البؤر الإرهابية والتنسيق مع القوات المسلحة - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 4:33 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

خبراء أمنيون: ضرورة مراجعة خطط عمليات اقتحام البؤر الإرهابية والتنسيق مع القوات المسلحة

كتب ــ مصطفى عطية:
نشر في: السبت 21 أكتوبر 2017 - 4:38 م | آخر تحديث: السبت 21 أكتوبر 2017 - 4:38 م

• البسيونى يطالب بمساندة جوية لتأمين عمليات المداهمة.. ويؤكد: ضرورة التنسيق مع الجيش لدرايته بالتعامل فى المناطق الصحراوية

اتفق عدد من الخبراء الأمنيين على ضرورة مراجعة الخطط الأمنية الخاصة بعمليات اقتحام البؤر الإرهابية وتنسيق رجال الشرطة مع القوات المسلحة وإشراكها فى تلك الحملات وتوفير غطاء جوى لها.

وأضاف الخبراء الأمنيون فى تصريحات لـ«الشروق»، إن ضباط الشرطة المكلفين بعمليات المداهمة على البؤر الإرهابية خاصة المشاركين فى عملية الواحات البحرية لديهم يقين بنسبة 99 % بعدم العودة مرة أخرى لأنهم اختاروا الشهادة فى سبيل الوطن وحماية المواطنين والقضاء على الإرهاب.

وقال مساعد وزير الداخلية الأسبق مجدى البسيونى «إنه كان يجب تقسيم الضباط المشاركين فى عملية الواحات إلى مجموعتين أو ثلاث مجموعات»، مؤكدا ضرورة تغيير مواعيد انطلاق القوات وتغيير الطرق المحددة لها منعا لأن تكون سهلة الاصطياد.

وأضاف البسيونى، أن مواجهة البؤرة الإرهابية فى الواحات البحرية شابها حالة من الاستعجال، لافتا إلى أنه كان من الضرورى توفير غطاء جوى استراتيجى للقوات المشاركة، بالتنسيق مع القوات المسلحة لدراية رجال الجيش بكيفية التعامل فى الصحراء.

وطالب باستخدام الطائرات فى عملية تأمين الحملات الأمنية أثناء مداهمة بؤر العناصر الإرهابية، موضحا أنه بمشاركة الطائرات تتمكن القوات من كشف أماكن البؤر الإرهابية من أعلى ما يسهل من عملية وصول القوات لأماكن اختباء الإرهابيين والتعامل معهم بشكل صحيح وبأقل خسائر ممكنة.

من ناحيته أوضح مساعد وزير الداخلية الأسبق محمد نور، أن معلومات وصلت لقطاع الأمن الوطنى تفيد باختباء عناصر إرهابية داخل معسكر بمنطقة الواحات تم إعداده لتدريب عناصر إرهابية للقيام بعمليات إرهابية فى الجيزة، مضيفا أن اشتباكات قوات الأمن مع العناصر الإرهابية بدأت فى الرابعة عصرا واستمرت فترة طويلة حتى تم التنسيق مع القوات المسلحة للتدخل الفورى.

وكشف نور عن عمله من مصادره عن أن أشخاص يتحدثون اللهجة الليبية من ذوى البشرة السمراء ارتكبوا واقعة استيلاء على سلاح ومتعلقات أحد الأشخاص فى تلك المنطقة خلال الفترة الماضية، وفور وصول تلك المعلومات لجهاز الأمن الوطنى تحرك وتعامل مع المعلومات.

وأشار نور إلى وجود أشخاص ليبيين وأفارقة فى المعسكر الذى تم مهاجمته عند الكيلو 135 طريق الواحات، لافتا إلى أنه تم إعداد المعسكر لتنفيذ مخططات إرهابية وعمليات نوعية، مضيفا أنه وفور وصول قوات الأمن إلى المعسكر فوجئت القوات بتفخيخ المعسكر وإطلاق وابل من النيران وقذائف «آر بى جى» وبراميل مفخخة على العناصر الأمنية المشاركة.

من جهته قال عضو المجلس القومى لمكافحة الإرهاب والتطرف اللواء فؤاد علام، إن وزارة الداخلية والقوات المسلحة وجهت مجموعة من الضربات القاتلة للإرهابيين فى سيناء والدلتا والوادى الجديد والمناطق الحدودية، إلا أن تلك الجماعات تقوم بمحاولات يائسة على فترات متباعدة.

وأشار علام إلى عمل المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب والتطرف على وضع استراتيجية كاملة للقضاء على ظاهرة الإرهاب بشكل تام ليتم البدء فى تنفيذها، مع تحديد موعد محدد للانتهاء وتطهير البلاد من الإرهاب، مشيرا إلى تفعيل المجلس لنشاطه فى أقرب فرصة، مؤكدا أن القضاء على الإرهاب لا يقتصر على الناحية الأمنية والعسكرية فقط، لكنه يحتاج لتضافر جهود جميع مؤسسات الدولة.

وأوضح علام أن حادث الكليو 135 بطريق الواحات يشير إلى وجود تنظيم إرهابى كبير داخل مصر، مضيفا: «أن العمل الخسيس لن ينال من عزيمة القوات فى القضاء على الإرهاب».

وطالب علام الأجهزة الأمنية بالرد السريع على العناصر الإرهابية، مؤكدا أنه على القيادات الأمنية مراجعة أسلوب تمركز الأكمنة ووضع خطط التأمين بمشاركة الخبراء، لافتا إلى أن زيادة العمليات الإرهابية خلال الفترة الأخيرة دليل على أن الإرهابيين فى مرحلة «الانتهاء» وأن عملياتهم هدفها البحث عن وسيلة لرفح الروح المعنوية لاتباعهم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك