قال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي لحكام كابول الجدد خلال زيارة إلى العاصمة الأفغانية، اليوم الخميس، إن طالبان بحاجة إلى اتخاذ إجراء ضد المسلحين الإسلاميين الذين شنوا سلسلة من الهجمات المميتة على باكستان من قواعدهم في أفغانستان.
التقى وزير الخارجية محمود قرشي كبار مسؤولي طالبان ومن بينهم القائم بأعمال رئيس الوزراء الملا محمد حسن أخوند، في زيارته الأولى لأفغانستان منذ أن سيطرت طالبان على السلطة هناك في أغسطس الماضي.
تأتي الزيارة في الوقت الذي قتلت فيه طالبان باكستان، وهي جماعة تتبع نفس النهج الإسلامي المتشدد مثل نظرائهم الأفغانيين ولكن بهيكل تنظيمي مختلف، خمسة من قوات الأمن في أحدث تفجير بعد منتصف الليل.
كثفت طالبان باكستان، التي يتردد أنها تعمل من قواعد في شرق وجنوب أفغانستان، الهجمات على قوات الأمن الباكستانية منذ سقوط كابول.
وقال مسؤول استخباراتي في إسلام أباد لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) "لقد طلبنا منهم (طالبان أفغانستان) تحييدهم بطريقة أو أخرى".
وقال مسؤول آخر: "هذا قطعا أحد المواضيع الرئيسية في اجتماعات قرشي. وهذا هو أول اهتماماتنا".
ناقش قرشي الذي رافقه رئيس جهاز الاستخبارات الباكستاني، التعاون في مكافحة الجماعات الإقليمية التابعة لداعش التي تعمل في البلدين، ونفذت هجمات مميتة في أفغانستان منذ سيطرت طالبان على السلطة.
وقال المسؤولون في إسلام أباد إن اجتماعات اليوم الخميس تناولت إعادة فتح المعابر الحدودية للتجارة.