قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة الدكتور أشرف القدرة، إن الوزارة تمكنت من إجلاء 320 جريحًا ومرافقًا لهم من المستشفى الإندونيسي.
وأضاف خلال تصريحات لفضائية «الجزيرة»، مساء الثلاثاء، أن المستشفى لايزال يضم نحو 500 نازح وجريح إضافة إلى الأطقم الطبية، مؤكدًا العمل على إخراجهم بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، قبل ارتكاب الاحتلال أية حماقات تهدد حياته بالخطر.
ونوه أن «الاحتلال مستمر في عملية الانتقام الواضحة من مستشفيات شمال قطاع غزة»، قائلًا إنه يعمل على خنق المنظومة الصحية بشكل مباشر، عبر الاستهداف المُركز لمستشفيات القطاع، خاصة منطقة الشمال.
وأوضح أن «الاحتلال استهدف مستشفى القدس ثم مجمع الشفاء، إضافة إلى المستشفى المعمداني والإندونيسي، واليوم كمال عدوان ومستشفى العودة».
وأكمل: «يريد أن يبعد المنظومة الصحية عن وظائفها الحيوية في إنقاذ الجرحى؛ لشل قدرتها على تقديم أي خدمة صحية في شمال القطاع، كجزء من السياسة التي ينتهجها الاحتلال للضغط على الأهالي من أجل النزوح إلى الجنوب».
ولفت إلى أن «الاحتلال بمحاصرته المستشفى الإندونيسي يكرر سيناريو مجمع الشفاء الطبي»، مضيفًا أن «استهدافه المركز لمستشفى العودة أدى إلى استشهاد 3 من الأطقم الطبية وإصابة العشرات».
وأشار إلى أن «الاحتلال يقوم بعملية إبادة جماعية واغتيال لكل من هو في دائرة المنظومة الصحية»، محذرًا من أن إقدامه على اقتحام المستشفى الإندونيسي، سيؤدي إلى تدمير أجزاء كبيرة منها، وتهديد حياة الموجودين داخله، كما حدث في مجمع الشفاء