هاني شاكر: وجودي على هرم نقابة الموسيقيين يزعج بعض الأصدقاء - بوابة الشروق
الأحد 5 مايو 2024 6:40 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

هاني شاكر: وجودي على هرم نقابة الموسيقيين يزعج بعض الأصدقاء

هاني شاكر
هاني شاكر
هديل هلال
نشر في: الأحد 22 مايو 2022 - 3:28 م | آخر تحديث: الأحد 22 مايو 2022 - 3:28 م

• شاكر: لا مجال للمجاملة في تطبيق القانون والمضي في الإجراءات المتبعة التي تحد من انحدار الفن
أعلن الفنان هاني شاكر، نقيب المهن الموسيقية، السعي لتقديم أغانٍ عراقية بالتعاون مع ملحنين وكتاب عراقيين، فيما أشار إلى أن مشاركته بمهرجان بابل بداية لمرحلة فنية جديدة في العراق.

وقال، لوكالة الأنباء العراقية (واع): «زيارتي إلى العراق في العام الماضي جاءت لإحياء حفل مهرجان بابل الدولي، ومن أجمل الزيارات والحفلات التي لا تنسى، وتعد الثانية بعد فترة غياب طويلة».

وأضاف أن «مشاركته في مهرجان بابل الدولي كانت بداية لمرحلة فنية جديدة في العراق الحبيب»، معقبًا: «الكلمات تخونني في حب العراق والطيبة التي وجدتها في عيون الجماهير، وهم يحيونني في بابل».

وذكر أن «انطلاقه في عالم الفن كانت بالتمثيل بعيداً عن الغناء، إلا أن نقطة التحول في حياته العملية كانت بعد لقائه الملحن محمد الموجي عام 1972، الذي اكتشف موهبته في الغناء، وقدمه للجمهور بأغنيته الأولى (حلوة يا دنيا)، ومن ثم أغنية (سيبوني أحب)».

وأشار إلى أنه «خضع لجلسات تدريبية في الصوت والإلقاء وأشياء كثيرة، اكتسب من خلالها خبرة كبيرة، اختصرت طريقه وأهلته ليكون مطرباً ناجحاً وبشهادة أساتذة الفن».

وتابع: «أعتبر نفسي من المحظوظين كوني عاصرت عمالقة الفن كالفنان عبدالحليم حافظ، وفريد الأطرش، ونجاة الصغيرة وأصبح لي فيما بعد اسما فنيا وشهرة وسط هذا الكم من الأسماء الفنية التي لها ثقلها في الوسط الفني العربي».

واستطرد: «تذوقت الموسيقى منذ طفولتي حين كنت في (اللفة)! إذ كنت عندما أسمع الموسيقى أتوقف عن البكاء فوراً، وهذه الحالة أثارت انتباه والدي ووالدتي حينها، لذلك فإن الفن ساكن بي منذ ولادتي، واستطعت أن أثبت جدارتي في بداياتي في فترة قياسية، كوني بدأت بداية صحيحة ومدروسة وكنت عندما أغني يعتقد الناس أن عبد الحليم حافظ يغني وليس أنا، وذلك لقرب طبقة صوتي من صوت العندليب لاسيما في أغنيتي الأولى (حلوة يا دنيا)».

وذكر أن «وجوده على هرم نقابة الموسيقيين، وحرصه على تنفيذ القانون والتأكيد على الالتزام الأخلاقي والمهني في مجال الفن وقرارتها، يزعج بعض الأصدقاء»، مضيفًا: «لا مجال للمجاملة في تطبيق القانون والمضي في الإجراءات المتبعة التي تحد من انحدار الفن المصري، الذي يعد محط أنظار العالم العربي أجمع».

وتابع: «عملي النقابي شغلني كثيراً عن اهتماماتي الأخرى، وحتى الإرهاق الذي جاءني مؤخراً وعلى إثره دخلت المستشفى، كان بسبب الضغوط اليومية والمشكلات التي أوجهها في عمل النقابة، وهذا ما أكده كلام الأطباء الذين نصحوني أن أخذ قسطاً من الراحة».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك