كشفت إدارة مهرجان كان السينمائي عن قائمة الأفلام التي تنافس في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة للدورة 73 لعام 2020.

وشاهدت لجنة الاختيار بالمهرجان حوالى 3،810 عمل من 137 دولة مختلفة مقارنة بـ 4،240 في العام الماضي، وتم اختيار 11 فيلمًا قصيرًا ، من 12 دولة مختلفة لتمثل الاختيار الرسمي في الدورة الجديدة لتنافس على السعفة الذهبية التي تمنحها لجنة التحكيم في الخريف المقبل.

مسابقة الأفلام القصيرة، التي ستقام في مهرجان قصر في كان الخريف القادم، هي المسابقة الرسمية الوحيدة التي سيقيمها المهرجان الفرنسي هذا العام بعد أن ألغى منافسته الرسمية والأقسام الموازية بسبب وباء فيروس كورونا، وسيتم الإعلان عن المواعيد ولجنة التحكيم في وقت لاحق.

ومن بين هذه الافلام المصرى "ستاشر" أو: اخشي أن انسي وجهك" مدته 15 دقيقة وهو إنتاج مشترك مع فرنسا وبلجيكا إخراج سامح علاء، وبطولة سيف الدين حميدة ونورهان علي عبد العزيز.

والفيلمان الفرنسيان "الخوف الأزرق" إخراج ماري جاكوتي ولولا حليفة ليجراند - رسوم متحركة، وتدور قصته حول زوجان على طرق بروفانس. تأخذ نيلز فلورا إلى منزل والديها لأول مرة، عندما يتم نصب كمين لها و تصبح أسيرة وتهرب لتجد نفسها تواجه شكوكها، والفيلم الثاني هو "كامل بدون اتصال" إخراج بول نوهيت.

والفيلم اليوناني "الطريق السريع ٦٥" اخراج إيفي كالوجيروبولو ، ويصف الفيلم العلاقة بين شقيقين يعيشان في المنطقة الصناعية في إلفسينا، وهي منطقة بالقرب من أثينا. تعيش الشخصيات، بواسطة جسر، يسمى الطريق السريع 6، إلى منطقة مجاورة، والتي تتميز بخصائص ديموجرافية أكثر تنوعًا بكثير من الأولى. تتعايش المنطقتان، اللتان تدعى "أنو موسكو الصغيرة" و"كاتو موسكو الصغيرة"، في توتر بسبب صراع قائم على الاختلافات الثقافية بين الطائفتين: من جهة، والمهاجرون من بونتو، ومن ناحية أخرى ، المهاجرون من خلفيات مختلفة مثل الألبان والأفارقة والباكستانيين. العداء الناجم عن الاختلافات الثقافية موجود أيضًا في الثقافة الرياضية القوية في المنطقة، ما أثار المزيد من العداء المتبادل. هذا التقسيم الجغرافي والاجتماعي محير وينعكس في العلاقة بين الأخوين لنجد سيما أكثر انفتاحا من أخيها.

ومن المملكة المتحدة فيلم "الضوء المفاجئ" إخراج صوفي ليتمان، والذى تدور احداثه حول (16 عامًا) التي يموت والدها في المستشفى، وتأخذ الاخت سكويز (12 عامًا) ليتمشيا في الحقول بجوار منزلهما، وهناك ، يتحول المشهد من حولهما ، وينفصلون عن بعض وكل منهما تبقى في مواجهة غرباء.

ومن كولومبيا والأرجنتين ينافس الفيلم الوثائقي ابن سدوم إخراج ثيو مونتويا، على السعفة الذهبية في مسابقة الأفلام القصيرة وهو الاختيار الوحيد لأمريكا اللاتينية.

ويتطلع مونتويا المولود عام 1992 إلى أن يصبح ثاني مخرج كولومبي يفوز بجائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم قصير بعد فوز سيمون ميسا سوتو بالجائزة.

ومن البرتغال فيلم "مصباح الله" إخراج ديفيد بينهيرو فيسنت، والفيلم المنغولي "قطة الجبل" إخراج لافادولام بوريف ، والفيلم الكندي بنيامين إخراج بول شكوردوف، والفيلم البلجيكي "ستيفاني" إخراج ليوناردو فان ديجل.

ومن أمريكا ينافس فيلم "ديفيد" إخراج زاكاري وودز.

تتكون لجنة اختيار الأفلام القصيرة من 6 نساء و 5 رجال: وهم أليس خروبي وجوليان حسين وكاميل هيبرت بينازيت وكولين مونوري وميليسا مالينبوم وويم فاناكير وزوي كلاين وجاك كيرمابون وكلير فاسي وفيليكس كريتيان وكاسيا كاروان.

جدير بالذكر أن الفيلم اليوناني إخراج فاسيليس كيكاتوس فاز بالسعفة الذهبية أفضل فيلم قصير في دورة العام الماضي للمهرجان في عام 2019، وتم منح السعفة الذهبية للأفلام القصيرة إلى المسافة بيننا وبين السماء.