طالبت العشرات من الدول، أغلبها من الدول الغربية، الصين بالسماح للمراقبين بدخول منطقة شينجيانج غربي البلاد بشكل فوري بسبب مخاوف من تعرض أقلية الويغور المسلمة لانتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان.
وقالت السفيرة الكندية ليزلي نورتون أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف اليوم الثلاثاء، متحدثة باسم الدول الـ 44، إنه ينبغي أيضًا أن تحصل المفوضة السامية للأمم المتحدة ميشيل باشيليت على حق الدخول إلى المنطقة بدون قيود.
وتابعت نورتون:"نحن قلقون للغاية بشأن سجل حقوق الإنسان في منطقة شينجيانج لأقلية الويغور المتمتعة بالحكم الذاتي".
وقالت إن أقلية الويغور المسلمة تخضع لرقابة وقيود جماعية، مضيفة أنه وفقا لتقارير موثوقة فإن أكثر من مليون شخص تعرضوا للاحتجاز التعسفي.
كما دعت نورتون إلى احترام حقوق الإنسان في هونج كونج والتبت.
وتقدم ممثل الصين بطلب مضاد لمجلس حقوق الإنسان، دعا فيه إلى إجراء "تحقيق موضوعي" في الجرائم المرتكبة ضد السكان الأصليين في كندا، ولا سيما الأطفال.
وطالب خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في أوائل حزيران/يونيو الجاري بتوضيح بعد اكتشاف مقبرة جماعية تضم 215 من أطفال السكان الأصليين في مدرسة كاملوبس السكنية في كولومبيا البريطانية، والتي كانت تدار تحت رعاية الكنيسة الكاثوليكية بين عامي 1890 و 1978 ثم وضعت تحت إدارة الحكومة بعد ذلك.
وفرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى عقوبات على الصين بسبب وضع حقوق الإنسان في شينجيانج. وبالمقابل، تبنت بكين إجراءات عقابية ضد السياسيين والمنظمات في الدول الغربية.