أرجع الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، قرار تخفيف الأحمال بالتزامن مع الموجة الحارة التي تضرب البلاد حاليا، إلى نقص كميات الغاز الطبيعي المتاحة لتشغيل وتوليد الطاقة الكهربائية، وكذلك عدم وجود كميات كافية من المازوت اللازم لتشغيل بعض الوحدات.
وفي تصريحات لـ«الشروق»، اليوم السبت، نفى شاكر أن يكون تخفيف الأحمال يعني وجود مشكلات في الشبكة الكهربائية، مؤكدا أنّ الشبكة لا تواجه أي معوقات على الإطلاق.
• نقص المواد البترولية سبب الأزمة
وأضاف أن الوزارة وفّرت معدات تعمل بالغاز الطبيعي وأخرى تعمل بالوقود التقليدى «المازوت والسولار»، غير أنّه أشار إلى أنّ هناك عدم كفاية من المواد البترولية، ما استدعى إعلان تخفيف الأحمال خلال الفترة الحالية.
وحدّد شاكر سببا آخر، يتمثل في حدوث انخفاض فى ضغوط شبكة الغاز، ما يصعب وصول الكميات المطلوبة لتشغيل المحطات وإنتاج الكهرباء بصورة مستمرة، وهو ما اضطر الوزارة لتخفيف الأحمال، مؤكدا أن قرار «التخفيف» الذي اتخذته الحكومة، جاء بالتنسيق بين وزارتي الكهرباء، والبترول والثروة المعدنية.
موجة حارة استثنائية يتخللها تخفيف أحمال
وتشهد مصر موجة حارة استثنائية، سواء من حيث درجات حرارتها القياسية أو طول أمدها والمتوقع أن يستمر حتى مطلع أغسطس المقبل وفق تأكيدات الهيئة العامة للأرصاد الجوية.
ومع هذه الموجة الاستثنائية، اضطرت الحكومة لتخفيف الأحمال عن شبكات الكهرباء، وهي خطوة لم تُقدِم عليها الدولة منذ سنوات طويلة، بعدما نجحت في حل مشكلة الكهرباء التي كانت قائمة قبل 2014، فيما تحرص الوزارة على التأكيد على انتهاج مبدأ العدالة في تخفيف الأحمال دون تمييز.