قرر المستشار أحمد السعداوي رئيس نيابة العلمين العامة، مطابقة البصمة الوراثية للطفلين عبد الونيس عبد الرواف 8 سنوات وشقيقته شهد، وذلك بعد كشفت التحقيقات عن مفاجاة وهي قيام الأب بتزوير شهادات ميلادهما ونسبهما إلى زوجته الثانية أثناء التحقيقات في واقعة تعذيبه لهما وشقيقتهما الثالثة "رحمة" بمدينة الحمام.
كانت الأم "نواره. ع"، 30 عاما، تقدمت ببلاغ في 6 أغسطس الجاري، ضد زوجها السابق "ع.ع"، 40 عاما، بقسم شرطة الحمام شرق محافظة مطروح، يفيد بقيامه بضرب ابنته الطفلة التي تبلغ من العمر ثلاث سنوات، وكسر ذراعها، مما تسبب في وجود عاهة مستديمة، بعد أن قام الأب بتجبير ذراعها، على طريقة الطب البدوي، فالتحمت العظام مع بعضها البعض بشكل خاطئ.
كما ارتكب الأب جريمة أخرى بسكب ماء مغلي من براد شاي، على ظهر ابنه الأكبر 8 سنوات مما تسبب في تشويه بشرته تماما بعدما رفض علاجه، ثم حلق شعر ابنته الوسطى 7 سنوات.
وتبين أثناء التحقيقات وسماع أقوال الأم قيام الأب المتهم بنسب اثنين من أبنائه إلى زوجته الثانية "م. أ" 28 عاما، من خلال تزوير شهادات ميلادهما، ونسبهم إلى زوجته الثانية "مستورة.ع" 27 عاما، انتقاما من مطلقته أم الأبناء الثلاثة.
وبناءً عليه تقدم محامي أم الأبناء، ببلاغ يتهم فيه الأب بالتزوير ،حيث قررت النيابة العامة مطابقة البصمة الوراثية للأبن والأبنة مع والدتهما، واستعجال تقرير الطبيب الشرعي، وتحريات إدارة البحث الجنائي، في واقعة تعذيب الأطفال الثلاثة، بواسطة أبيهم في القضية 300 حصر تحقيقات لسنة 2019.