كشف مصدر بالأهلي عن ترحيب النادي بعدم إقامة مبارة القمة المؤجلة مع نادي الزمالك عقب نهاية بطولة أمم أفريقيا تحت 23 عاما بسبب فترة التوقف الطويلة لسببين.
وأشار المصدر إلى أنه في ظل احتمالات تأثر الفريق على الصعيد الفني نتيجة فترة التوقف الطويلة التي تستمر لمدة شهر ونصف، وهو ما لا يتوافق مع مصلحة الأهلي في خوض اللقاء قبل استعادة حساسية المباريات والمستوى الفني والبدني الذي كان عليه اللاعبين قبل التوقف.
وأوضح أن هناك عامل آخر، يتلخص في أن أول مباراة للفريق بعد فترة التوقف ستكون يوم 25 نوفمبر، يليها خوض الفريق لمواجهة قوية للغاية يوم 29 نوفمبر أمام النجم الساحلي التونسي في الجولة الأولى بدور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا ، وهي مواجهة هامة للغاية أمام المنافس الأبرز للأهلي على ملعب رادس، وبالتالي ليست من مصلحة الأهلي خوض مباراة هامة وجماهيرية ذات حساسية كبيرة أمام الزمالك قبل أربعة أيام من مواجهة الفريق التونسي.
وجاء ترحيب الاهلي بعدم إقامة اللقاء عقب فترة التوقف متماشيا مع الرغبة في الاستعداد بشكل مناسب لمواجهة النجم الساحلي في إطار المنافسة على لقب البطولة الذي يمثل هدفا أساسيا للفريق من أجل التتويج باللقب والمشاركة في كأس العالم للأندية.
وكان النادي الأهلي أصدر بيانا أكد فيه أنه لن يخوض أي مباراة في الدوري قبل مواجهة الزمالك، في المباراة التي تأجلت عن موعدها الأساسي يوم السبت الماضي لأجل غير مسمى، بداعي تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص.
إلا أن وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي تدخل لحل الأزمة بحضوره اجتماع لمجلس إدارة الأهلي في منزل محمود الخطيب رئيس النادي، أمس الاثنين.