«الإيكونوميست»: زيمبابوي تعاني ترديا بالغا.. واقتصادها ينكمش - بوابة الشروق
الإثنين 27 مايو 2024 10:57 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الإيكونوميست»: زيمبابوي تعاني ترديا بالغا.. واقتصادها ينكمش

الأوضاع في زيمبابوي
الأوضاع في زيمبابوي
لندن- أ ش أ
نشر في: الأربعاء 22 نوفمبر 2017 - 10:49 ص | آخر تحديث: الأربعاء 22 نوفمبر 2017 - 10:49 ص

وصفت مجلة "الإيكونوميست" البريطانية، الأوضاع في زيمبابوي، بأنها تعاني ترديًا بالغًا، قائلة إن: "اقتصادها يعاني انكماشًا، والعديد من بنوكها على وشك الإفلاس، كما تعاني من نقص حاد في العملة الصعبة؛ فضلًا عن أن البلاد لم تتخلص بعد من الحزب الحاكم، الذي اضطلع في ظل "موجابي"، بتزوير ممهنج للانتخابات وقمَع المعارضة فيما نهبت رموزُه ثروات البلاد".

ورصدت المجلة كيف حفلت العاصمة الزيمبابوية هراري، مع غروب شمس أمس الثلاثاء، بمظاهر الفرح والأهازيج، وقد كان عدد قليل يتوقع تنحّي "موجابي"، طواعية عن السلطة بعد 37 سنة فيها، حتى بعد مطالبته بالرحيل من جانب كل من الجيش وحزبه "زانو-بيه إف" والشعب، وكان متوقعًا لعملية العزل أن تمتد لأسابيع، لكن لم تكد تمضي ساعات معدودة حتى أصدر "موجابي"، على نحو غير معهود رسالة قصيرة مفادها أنه قد تنحى طواعية.

ونبهت "الإيكونوميست"، إلى أنه وسط هذا الفرح الصاخب بسقوط "موجابي"، فإن شعب زيمبابوي يترقب صعود شخصية أخرى، هى إيمرسون منانجاجوا، نائب الرئيس السابق، الذي طرده "موجابي" في 6 نوفمبر الحالي، في خطوة غير محسوبة جرّت عليه هذا السقوط الدراماتيكي.

وعن "منانجاجوا"، يقول جوشيا هونجوي، أحد وزراء حزب "زانو-بيه إف": "هذا رائع؛ إنه يعني عهدًا جديدًا، الآن دقت ساعة العمل الجاد".

وفي نفس الإطار يقول ديفيد كولتارت، وهو شخصية بارزة في المعارضة: "لقد أزحنا طاغية لكن لم نزح الطغيان بعد."



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك