شرطة بيلاروس تتخذ إجراءات صارمة ضد المحتجين المناهضين للوكاشينكو - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 6:24 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

شرطة بيلاروس تتخذ إجراءات صارمة ضد المحتجين المناهضين للوكاشينكو

(د ب أ)
نشر في: الأحد 22 نوفمبر 2020 - 10:40 م | آخر تحديث: الأحد 22 نوفمبر 2020 - 10:40 م

خرج الآلاف في احتجاجات سلمية ضد رئيس بيلاروس، ألكسندر لوكاشينكو، في يوم الأحد الخامس عشر على التوالي هذا العام، على الرغم من أستخدام العنف من جانب قوات الأمن.

وتجمع المحتجون أولا في مناطق سكنية في مينسك ثم شكلوا مسيرات احتجاجية حاملين أعلاما تاريخية بألوان مرتبة على النحو "أبيض-أحمر-أبيض".

وبدأت الشرطة في إلقاء القبض على المحتجين فور بدء التجمع غير الحاصل على تصريح. ونشرت منظمة حقوق الإنسان فياسنا أسماء 300 محتج معتقل. وفي كل من يومي الأحد السابقين، اعتقلت الشرطة نحو ألف شخص.

كما خرجت مسيرات في مدن أخرى، للمطالبة باستقالة لوكاشينكو.

وتجمع المئات من رجال وزارة الداخلية والجيش بالزي الرسمي في مينسك، مع ناقلات المعتقلين ومدافع المياه ومعدات ثقيلة أخرى.

وأظهرت صور، تمت مشاركتها عبر برنامج تليجرام الإخباري، الساحات الكبرى في العاصمة مطوقة بقضبان معدنية.

وقيدت السلطات خدمات الإنترنت عبر الهاتف المحمول وأغلقت عدة محطات مترو لمنع التجمعات الحاشدة.

ووُصفت مسيرات اليوم الأحد رسميا بأنها "مسيرة ضد الفاشية"، ردا من منظميها على إهانات لوكاشينكو في الآونة الأخيرة بأنهم فاشيون.

وخرجت احتجاجات جماهيرية ضد لوكاشينكو في كل عطلة أسبوعية في مينسك منذ الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 9 أغسطس، والتي قالت المعارضة والقوى العالمية والمراقبون الدوليون إنها لم تكن حرة ولا نزيهة. وعادة ما كانت مظاهرات الأحد هي الأكبر.

يقود لوكاشينكو (66 عاما) منذ اكثر من ربع قرن بيلاروس،الجمهوريةالسوفيتية سابقا، والواقعة بين روسيا والعديد من الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، وابدى تسامحا ضئيلا مع المعارضة.

ويعتبر محتجون أن زعيمة المعارضة في المنفى سفيتلانا تيخانوفسكايا هي الفائز الحقيقي في الانتخابات.

وبعد اجتماع مع سياسيين من الاتحاد الأوروبي، قالت إنها تريد أن يتم دوليا إعلان وحدات لوزارة الداخلية، بما في ذلك الشرطة الخاصة "أومون"، منظمات إرهابية.

يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي فرض في شهر أكتوبر الماضي عقوبات على نحو 40 مسؤولا في بيلاروس متهمين بقمع المعارضة أو بتزوير نتيجة الانتخابات الرئاسية التي جرت في 9 أغسطس الماضي. ولم تشمل العقوبات لوكاشينكو.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك