قضت المحكمة العسكرية المنعقدة بالهايكستب، اليوم، بمعاقبة محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي بالسجن المشدد 10 سنوات، والمؤبد لـ90 آخرين من أنصار الإخوان، غيابيًا، والسجن من 3 إلى 7سنوات حضوريا لـ49 متهما، وبراءة 50 آخرين، وذلك لاتهامهم في القضية المعروفة إعلاميا بـ«أحداث السويس»، والمتهمين فيها بارتكاب أعمال إرهابية بالسويس، بالتزامن مع فض اعتصامي رابعة والنهضة.
وكانت النيابة وجهت للمتهمين تهم التحريض على العنف وارتكاب أحداث عنيف وشغب بمحافظة السويس، وحرق 5 مدرعات للجيش وعدة كنائس وقتل نحو 33 شخصا من المدنيين، والتحريض على القتل والاعتداء على قوات الجيش في أعقاب فض اعتصامي رابعة والنهضة.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين اتهامات بإثارة أعمال العنف وتكدير السلم العام والقتل وتدمير ممتلكات عامة وخاصة، وتخريب كنائس ومنشآت حكومية وسيارات شرطة و5 مدرعات من قوات تأمين مدينة السويس التابعة للجيش الثالث يومي 14 و16 أغسطس عام 2013، بعد فض اعتصامي جماعة الإخوان الإرهابية في رابعة والنهضة، بتحريض من المتهمين الأوائل لباقي المتهمين في القضية.
وعقب الأحداث والقبض على بعض المتهمين والتحقيق معهم، أحيلوا للنيابة العسكرية التي انتهت تحقيقاتها بإحالة المتهمين إلى المحاكمة العسكرية.