أحد أبناء القيادات مات أثناء تأمين موكب «داعشى»
فى حلقة جديدة من حلقات الصراع داخل جماعة الإخوان، لجأت جبهة القائم بأعمال المرشد محمود عزت، للسيطرة على موقع «علامات أون لاين»، كنافذة إعلامية معبرة عن أعضائها، بعد سيطرة جبهة الشباب على جميع النوافذ الإعلامية الرسمية للجماعة، بحسب مصادر إخوانية فى الخارج.
وأوضحت المصادر أن «موقع علامات أون لاين تم إطلاقه ليكون موقعا دعويا فقط بديلا لإسلام أون لاين بعد إغلاق الأخير»، مشيرة إلى أن «بداية تأسيس الموقع تكلفت 40 ألف دولار، ويشرف عليه من الخارج القيادى محمد عبدالوهاب، مسئول الإخوان المصريين بقطر، حيث يتم الإنفاق الشهرى عليه من خلال اشتراكات إخوان الخليج».
ولفتت المصادر إلى أنه «بدلا من أن يتفرغ الموقع لدوره الدعوى، حولته جبهة القائم الشيوخ إلى منصة للهجوم على لجنة الإدارة العليا للجماعة وتحديدا المتحدث الإعلامى محمد منتصر، ومحمد كمال، عضو مكتب الإرشاد»، مؤكدة أن المصادر الإخوانية أن هناك حالة من الغضب سيطرت على دافعى الاشتراكات ومؤسسى الموقع.
وكشفت مصادر إخوانية بتركيا تفاصيل جديدة متعلقة بما انفردت به الشروق، فى عددها الصادر الأحد الماضى، بعنوان «أبناء قيادات إخوانية ينضمون لداعش سوريا»، أن أحد أبناء قيادات الجماعة لقى حتفه خلال تأمين موكب أحد كبار قادة تنظيم، داعش بحسب المصادر، التى رفضت ذكر تفاصيل أخرى عن الواقعة.
كانت «الشروق» قد كشفت عن إعلان 11 من شباب الجماعة الهاربين من الملاحقات الأمنية فى مصر، لتركيا، انشقاقهم والانضمام لتنظيم داعش وجبهة النصرة فى سوريا.
كما كشف على بطيخ، عضو مجلس شورى الجماعة، كواليس جديدة حول الأزمة التى تشهدها الجماعة، موضحا أن جبهة القائم بأعمال المرشد رفضت عرضا لحل الأزمة، تقدم به 44 برلمانيا من عدة أقطار، منذ شهر، يقضى بإجراء انتخابات لمجلس الشورى، ومن ثم انتخاب مكتب إرشاد جديد، ونواب للمرشد، على أن يظل محمد بديع مرشدا رمزيا للجماعة.