أعلنت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) مساء أمس الجمعة، أن فريق الخبراء التابع لها لم يتمكن من إنجاز مهمة الحصول على بيانات مطلوبة من مختبر موسكو للكشف عن المنشطات.
وذكرت وادا أن الفريق المكون من خمسة أشخاص ، والذي وصل إلى العاصمة الروسية موسكو في 17 كانون أول/ديسمبر الجاري ، لم يتمكن من إنجاز مهمته بعد أن قالت السلطات الروسية إن المعدات التي كانت بحوزته ليست معتمدة طبقا للقانون الروسي.
كانت وادا قد ربطت القرار المثير للجدل الخاص برفع الإيقاف عن الوكالة الروسية (روسادا) ، بضرورة الوصول إلى معلومات من قاعدة بيانات مختبر موسكو وإلى عينات مخزنة.
كان اعتماد مختبر موسكو قد جرى تعليقه في تشرين ثان/نوفمبر 2015 في إطار قضية الانتشار الممنهج والمدعوم من قبل الدولة للمنشطات بين الرياضيين الروس ، كما يخضع كل من اتحادي ألعاب القوى والبياثلون في روسيا للإيقاف.
وسيقدم الفريق تقريرا إلى لجنة التدقيق المستقلة، التي تجتمع يومي 14 و15 كانون ثان/يناير المقبل لبحث مدى امتثال روسادا للوائح الخاصة بمكافحة المنشطات.
وبموجب الشروط والمعايير المطلوبة لعودة روسادا ، والمعلنة في 20 أيلول/سبتمبر الماضي ، فإن عدم إمكانية الدخول إلى قاعدة البيانات سيسفر عن عدم إمتثال روسادا مجددا وفرض مزيد من العقوبات.
وذكرت وادا في بيانها أن فريق الخبراء دخل إلى المختبر، وأحرز تقدما مع السلطات الروسية فيما يتعلق بالدخول إلى بيانات المختبر وإرسالها.
وأضافت وادا "مع ذلك ، لم يتمكن الفريق من استكمال مهمته في الوقت المحدد بسبب قضية أثارتها السلطات الروسية وتتعلق بأن أدوات الفريق المستخدمة في استخراج البيانات ، كان يجب أن تكون معتمدة طبقا للقانون الروسي."
وتابعت "تلك القضية لم تثار خلال الاجتماع الأولي الذي عقد في 28 تشرين ثان/نوفمبر في موسكو ، والذي قررت وادا بعده إرسال الفريق مجددا إلى موسكو للحصول على البيانات."
وأشارت وادا إلى أنه في ظل التقدم الذي تم إحرازه وكذلك ضرورة الإيفاء بتلك المتطلبات من أجل إنهاء تعليق اعتماد المختبر ، فإن الفريق سيظل مستعدا لمواصلة عمله بمجرد التوصل إلى حل لتلك المسألة.