المجلس الأعلى للانتخابات بتركيا يرفض الاستجابة لمطلب الحزب الحاكم إلغاء 14 ألف صوت في إسطنبول - بوابة الشروق
الجمعة 10 مايو 2024 1:54 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المجلس الأعلى للانتخابات بتركيا يرفض الاستجابة لمطلب الحزب الحاكم إلغاء 14 ألف صوت في إسطنبول

إسطنبول - (د ب أ)
نشر في: الثلاثاء 23 أبريل 2019 - 5:34 م | آخر تحديث: الثلاثاء 23 أبريل 2019 - 5:34 م

اتخذ المجلس الأعلى للانتخابات فى تركيا قرارا حاسما لصالح المعارضة التركية ضد حزب العدالة والتنمية الحاكم بزعامة الرئيس رجب طيب أردوغان، بشأن الانتخابات البلدية في مدينة إسطنبول، حيث ذكرت وكالة أنباء الأناضول الرسمية أن حزب العدالة والتنمية كان قد دفع أمام المجلس بأنه لم يكن من الجائز للشخصيات التي عزلت من مناصبها الرسمية أثناء حالة الطوارئ التي فرضتها تركيا في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016 أن تشارك في الانتخابات.

وقالت الأناضول إنه لو كان المجلس قد وافق على هذا الطعن من قبل الحزب الحاكم لربما تغيرت النتيجة لصالح الحزب الحاكم.

يشار إلى أن حزب العدالة والتنمية خسر، حتى الآن، منصب عمدة اسطنبول، الذي يعتبر أهم منصب عمدة في تركيا، لصالح مرشح المعارضة، أكرم إمام أوغلو، العضو بحزب الشعب الجمهوري، وذلك خلال الانتخابات المحلية التي أجريت قبل نحو ثلاثة أسابيع. وتقدم حزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان على إثر ذلك بعدة طعون ضد النتيجة.

وبعد إعادة فرز الأصوات تقدم حزب الشعب الجمهوري بنحو 14 ألف صوت على الحزب الحاكم، الذي تقدم إثر ذلك، وفقا للأناضول، بقائمة من 14712 موظفا في القطاع الحكومي تم عزلهم من وظائفهم عقب محاولة الانقلاب الفاشلة، مطالبا ببطلان تصويتهم.

ولكن لا زال الترقب هو سيد الموقف فيما يتعلق بأهم قضية في عملية الطعون الخاصة ببلدية اسطنبول، حيث يطالب حزب العدالة والتنمية بإعادة جميع الانتخابات في بلدية اسطنبول.

وحسب وكالة أنباء الأناضول فإن المجلس الأعلى للانتخابات وافق على طلب آخر لحزب العدالة والتنمية، وهو مراجعة أسماء الموظفين المشاركين في الرقابة على الانتخابات، حيث وافق المجلس على التأكد مما إذا كان هؤلاء الموظفون عاملين فعلا في القطاع العام.

كما سيتم مراجعة أسماء نحو 40 ألف ناخب، حيث دفع حزب العدالة والتنمية بأن أسماء ظهرت في قوائم الانتخابات رغم أن أصحابها قد توفوا بالفعل، أو أنهم معاقون ذهنيا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك