أضرب المئات من عمال شركة الترسانة البحرية، الاثنين، عن العمل ودخلوا في اعتصام مفتوح بمقر الشركة داخل ميناء الإسكندرية، لليوم الثاني على التوالي؛ احتجاجًا على عدم صرف مستحقاتهم المتأخرة، أو صرف حوافز شهر رمضان المقبل.
وقال معتصمون بمقر الشركة، فضلوا عدم ذكر أسمائهم، إن عددهم يزيد عن ألفي عامل وموظف، ولديهم العديد من المطالب التي تتمثل في «العدول عن قرار إلغاء تطبيق الحد الأدنى للأجور بعد 6 أشهر من تطبيقه، وعدم صرف مستحقاتهم المالية المتأخرة، وضرورة صرف الإرباح المتوقفة منذ 7 سنوات».
وأرجع العاملون سبب إضرابهم إلى تكرار تعنت الإدارة معهم، وعدم الاستماع إلى متطلباتهم والعمل على الاستجابة لها، الأمر الذي استدعى التوقف العمل بجميع أقسام وفروع الشركة بقرار من جميع العاملين فيها، واصفين نظام الحوافز بأنه «فاشل» وفقًا لتعبيرهم، بالإضافة إلى عدم الاستفادة من التأمين الصحي بدعوى «عدم جدواه».
ومن جانبها، أوفدت القوات البحرية في الإسكندرية، مندوبًا للتفاوض مع المعتصمين والذين قاموا برفع مطالبهم في بيان رسمي، وطالبوا بإقالة اللواء عبد الحميد عصمت، رئيس الشركة، وسط حصار قوات الأمن لمحيط الشركة من داخل وخارج الميناء.
وحاولت «الشروق» التواصل مع رئيس الشركة، دون تحقق ذلك.