ردت الحكومة الكورية الشمالية، اليوم الجمعة، لأول مرة على مقتل الطالب الأمريكي أوتو ورمبير، رافضة مزاعم بأنه تعرض للتعذيب وسوء المعاملة، أثناء اعتقاله لأكثر من عام من قبل بيونجيانج.
وكان ورمبير قد توفي يوم الإثنين الماضي بعد حوالي أسبوع من إطلاق كوريا الشمالية سراحه.
وقالت بيونجيانج في بيان رسمي نقلته وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء إن الطالب، 22 عاما، «أحد مجرمي الدولة العدو».
وأضافت بيونجيانج أنهم قدموا له مع ذلك العلاج الطبي والرعاية بكل الاخلاص، على أساس إنساني حتى عودته إلى الولايات المتحدة.
وكان ورمبير، أحد طلاب جامعة فيرجينيا قد سافر إلى كوريا الشمالية، في إطار زيارة كان يقوم بها نهاية عام 2015.
وبعد قضاء العام الجديد في الدولة الشيوعية، تم اعتقاله بسبب ما يزعم من محاولة سرقة لافتة دعائية من فندقه وتم توجيه اتهامات له بالتورط في عمليات عدائية ضد الدولة. وحكم عليه بالسجن 15 عاما في أحد معسكرات العمال بعد محاكمة استمرت ساعة في مارس 2016.
وفي أعقاب إطلاق سراحه في 13 يونيو، قال الأطباء إنه كان يعاني من تلف كبير في المخ وكان في حالة لم يستجب فيها للعلاج منذ وصوله إلى المستشفى في ولاية أوهايو؛ حيث تلقى العلاج.
وقال مسؤولون كوريون شماليون إنه قضى أكثر من عام في غيبوبة.
وألقى والداه باللوم على كوريا الشمالية في وفاة ابنهما، وشجبا سوء المعاملة والتعذيب المروع الذي تلقاه على أيدي الدولة.