قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إن تجربة مصر في التمويل الدولي فريدة ومتميزة، مشيرة إلى العلاقة الثنائية بين المؤسسات الدولية ومصر في توفير توفير تمويلات لمشروعات بعينها.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «يحدث في مصر» الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر عبر فضائية «mbcمصر»، مساء الأربعاء، أن من بين هذه المشروعات الصرف الصحي والتعليم، ذاكرة أنها مشروعات ذات طابع خدمي واجتماعي في الأساس.
وأوضحت أن التمويلات ذات تكلفة منخفضة وميسرة تصل لمدة 20 عامًا فضلًا عن إتاحة فترة سماح، مضيفة أن مصر تحظى بهذه التمويلات لتجربتها الرائدة في صياغة مشروعات هامة وتنفيذها بسرعة.
وأشارت إلى أن المحفظة الجارية الحالية تبلغ 25 مليار دولار لـ 377 مشروعًا، مقسمة على قطاعات عديدة، بما يخدم أهادف التنمية المستدامة، خاصة وأنه يتم تقسيم المشروعات على الـ 17 هدفًا بما يفيد المواطن.
وذكرت أن ارتباط المشروعات بأهداف التنمية المستدامة يعطي ثقلًا للتمويلات بشكل يظهر بوضوع أمام الدول الأعضء في الأمم المتحدة، لافتة إلى العمل في إطار مؤسسي يسمى بالدبلوماسية الاقتصادية والذي يحدده 3 محاور، يتم متابعتها كل 3 أشهر من قبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.
ولفتت إلى توجيه أكبر محفظة تمويلية لمشروعات البنية التحتية كالإسكان ومياه الشرب والصرف الصحي ومحطات المعالجة والنقل والطاقة الجديدة والمتجددة، مشيرة إلى حصور العديد من المشروعات على جوائز عالمية ما يعكس إنجازها بتكلفة منخفضة وبمعايير دولية.