انتقدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مساء الخميس، موقف إدارة الرئيس الأمريكي بايدن قبيل زيارته للمنطقة المقررة الشهر المقبل.
وقالت اللجنة التنفيذية في بيان عقب اجتماع لها برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدينة رام الله إن الموقف الأمريكي "ما زال يراوح مكانه من حيث التصريحات والوعود".
وأشارت اللجنة إلى عدم "وضع آليات جدية لتنفيذ ما وعد به الرئيس بايدن وتحدثت عنه الإدارة الأمريكية فيما يتعلق بإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية".
واعتبرت أن "هذه المواقف تؤكد على أن الموقف الأمريكي ما زال يدعم الاحتلال على المستويات كافة دون أية إجراءات عملية لوقف سياسة الاحتلال الإرهابية، وإعاقة كل إمكانية لفتح أفق سياسي جدي لتطبيق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، بما فيها إنهاء الاحتلال الاستيطاني الاستعماري".
ومن المقرر أن يقوم بايدن منتصف الشهر المقبل بأول جولة في الشرق الأوسط منذ تسلمه مهامه، تشمل إسرائيل والضفة الغربية ثم السعودية التي سيجتمع فيها مع قادة عرب.
وأكدت اللجنة التنفيذية أن الحل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي "يكمن في تطبيق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي... بما يضمن إنهاء الاحتلال والاستعمار الاستيطاني، وبما يجسد قيام دولتنا الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس".
وشددت على "رفضها المطلق للتعامل بالمعايير المزدوجة عندما يتعلق الأمر بالاحتلال الإسرائيلي، والكيل بمكيالين".
ودعت بهذا الصدد إلى "فرض المقاطعة الشاملة على الاحتلال ومحاكمته أمام المحاكم الدولية وخاصة المحكمة الجنائية الدولية التي يتعين عليها أن تعمل على تسريع آليات محاكمة الاحتلال على جرائمه المستمرة".