قام الدكتور عبد الواحد النبوي وزير الثقافة، اليوم الخميس، بزيارة ضريح الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، في إطار الاحتفال بالعيد الـ63 لذكرى ثورة 23 يوليو.
واستقبل النبوي عددًا من السياسيين والشخصيات العامة، وعلى رأسهم عبدالحكيم جمال عبدالناصر، وتبادل الحضور التهنئة، كما قام الوزير بوضع إكليل من الزهور على قبر الزعيم الراحل، الذي أصبح رمزا للعزة والكرامة.
وقال الوزير، إن "العيد القومي لمصر يشهد احتفاليات بمختلف المحافظات تشارك فيه فرق الموسيقى العربية، وأن أصوات الأغاني الوطنية تعلو في مختلف المواقع الثقافية إحياء لذكرى ثورتنا الخالدة".
وأضاف، أن "ثورة 23 يوليو هي الثورة الأم للثورات المصرية والعربية، وأن جمال عبدالناصر واحد من القادة والزعماء العظام الذي سار على دربه الكثيرون"، مشيرا إلى أن "ثورة يوليو حققت الكثير من التغير سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا".
وتابع النبوي، "ما عشناه خلال ثورة 25 يناير و30 يونيو كان امتدادًا لثورة 23 يوليو؛ فتعلمنا منها واستكملنا مسيرة استرداد الحقوق، لكن آن الأوان ونحن نحتفل بذكرى 23 يوليو أن نرفع شعاراتها وقيمها ونعمل بها، ولعل أهمها شعار «الاتحاد والعلم والعمل»، فما أحوجنا إلى أن نتحد خلف قيادة حكيمة تسعى لنهضة الأمة وتأسيس دولة علم وعمل، توفر مستقبل أفضل للأجيال القادمة، وتحفظ أرض الوطن وكرامة المواطن".
وأشار إلى أن "وزارة الثقافة تستعد لافتتاح متحف الزعيم الراحل جمال عبدالناصر في أكتوبر المقبل بعد ترميمه وتطويره، كما تشهد المواقع الثقافية بمحافظات الجمهورية احتفالات ثورة يوليو المجيدة.
وأكد النبوي، أن "مصر ماضية في طريقها مهما دبر وخطط المتآمرون، فإعلاء مصلحة الوطن فوق كل اعتبار للتخلص من كل أوجه الفساد والبيروقراطية والتطرف"، وناشد جموع المصريين المشاركة في إحياء ذكرى الرموز الوطنية ففيهم القدوة والنموذج الذي لا بد من إعلائه والاهتمام به.
رافق الوزير خلال الزيارة، الدكتور محمد أبو الفضل بدران الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، وأسامة عمران رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة.