أثارت تويتة غامضة لرجل الأعمال الملياردير نجيب ساويرس، أمس الجمعة، ذكر فيها اسم الحديد والصلب، تكهنات حول ما إذا كان يعتزم الاستحواذ على شركة الحديد والصلب المصرية، التي أثير الجدل مجددًا بشأن عزم الحكومة تصفيتها.
وتناقلت مجموعات معنية بأداء البورصة المصرية على الفيس بوك، جملة ساويرس التي لم تتجاوز كلمتين، هما الحديد والصلب، وتعددت تساؤلات أعضاءها بين معنى ذلك، أو ما إذا كان هناك قرارًا بشأن الشركة المنهارة.
وعلق أحدهم متسائلًا "إيه المقصود هايشتريها"، وقال آخر "أكيد التغريدة دي وراها حاجة كبيرة، ممكن هايستحوذ عليها أو هايعمل شراكة مع الحكومة عن طريق بلتون أو أوراسكوم"، وأضاف ثالث "يكون ناوي يشتري المصنع مش بعيد".
وأثيرت قضية عزم الحكومة تصفية الشركة الأسبوع الماضي مجددًا، بعد صمت لعدة أشهر، عقب نشر إحدى الصحف خبرًا بهذا الشأن، وهو ما اضطر إدارة البورصة الثلاثاء الماضي، إلى تعليق كل التعاملات على أسهم الشركة لحين توضيح تلك الأنباء.
ولم يزد بيان الشركة أي جديد، حيث أكد عدم حسم أمر التصفية من عدمه، لكن البيان أشار إلى بعض المؤشرات التي توضح مزيدًا من التدهور في نشاط الشركة، أهمها أنها تعمل بسبعة في المئة من طاقتها الإنتاجية، ودينها بلغ ٩ مليارات جنيه.
وكان ساويرس أثار غضب المسئولين بالشركة في مارس الماضي، بعد تصريحات لأحد البرامج التليفزيونية، تناول فيها الشركة بتهكم، ودعا إلى بيعها والتخلص منها، وأصدرت الشركة بيانًا ردًا على هذه التصريحات، التي اعتبرتها «شركة الحديد والصلب» مسيئة لها، لأنها تحمل نظرة ضيقة ومعلومات مغلوطة عن طبيعة الشركة وإنتاجها ومكانتها، واعتبرت أن مقارنتها مع شركات الحديد الخاصة مقارنة غير منطقية