أردوغان يقول إن الهجوم لا يزال في بدايته وتركيا تؤكد ضرب 471 هدفا - بوابة الشروق
الجمعة 17 مايو 2024 2:43 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أردوغان يقول إن الهجوم لا يزال في بدايته وتركيا تؤكد ضرب 471 هدفا

د ب أ
نشر في: الأربعاء 23 نوفمبر 2022 - 10:36 م | آخر تحديث: الأربعاء 23 نوفمبر 2022 - 10:36 م
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، إن الهجوم العسكري التركي في شمال العراق وسوريا لا يزال في بدايته.

وأضاف أردوغان في كلمة عن الهجوم الحالي ألقاها أمام أعضاء حزب العدالة والتنمية الحاكم "العمليات التي نقوم بها باستخدام طائراتنا وأسلحتنا ومسيراتنا ليست سوى البداية".

وتابع أنهم في "اللحظة الأكثر ملاءمة"، سوف "يقتربون من الإرهابيين" على الأرض.

وتقوم تركيا منذ مساء السبت الماضي، بشن غارات جوية تستهدف ميليشيا وحدات الحماية الشعبية الكردية السورية في شمال سوريا، وقوات حزب العمال الكردستاني المحظور في شمال العراق.

وكان أردوغان قد أعلن أن بلاده سوف تدعم الهجمات الجوية الأخيرة على سوريا بعملية برية لتأمين حدودها.

وتابع أردوغان "عزمنا على تطويق حدودنا الجنوبية بمنطقة عازلة للحيلولة دون أي هجمات على أرضنا بات أقوى من أي وقت مضى".

وأوضح "في أكثر وقت يناسبنا، سوف نهاجم الإرهابيين برا أيضا"، ذاكرا أن تركيا سوف تتولى زمام الأمور بنفسها حيث إن الأطراف المسؤولة عن النظام في سوريا أخفقت في الالتزام بتعهداتها، وذلك في إشارة على ما يبدو لاتفاقات 2019 مع الولايات المتحدة وروسيا للإبقاء على المسلحين الأكراد بعيدا عن الحدود التركية.

واستطرد أردوغان اليوم الأربعاء أيضا إنه يفكر في لقاء الرئيس السوري بشار الأسد، وفقا لما أوردته وكالة أنباء الأناضول الحكومية التركية.

وصرح أردوغان للأناضول، وذلك بعد أيام فقط من بدء الهجوم الجوي ضد الميليشيات الكردية، "اللقاء مع الأسد ممكن. لا ضغينة أو مرارة في السياسة".

في الوقت نفسه، أعلنت القوات التركية مهاجمة 471 هدفا منذ أن بدأت هجومها العسكري الأخير في شمال العراق وسوريا.

وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، اليوم الأربعاء إنه قد "تم تحييد 254 إرهابيا"، مضيفا أن "العملية ستستمر من خلال هجمات جوية وبأسلحة برية".

ولم يذكر أكار تفاصيل بشأن الخسائر المدنية المحتملة. كما لم يتسن التحقق من تفاصيل الهجمات وعدد الضحايا بشكل مستقل.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك