تفقد مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، موقع حادث الانفجار الذي شهدته منطقة سيدي جابر بالإسكندرية اليوم، وأسفر عن استشهاد فردين اثنين، وإصابة 5 آخرين.
والتقى «عبد الغفار»، بحسب ما ذكرته الصفحة الرسمية للوزارة عبر «فيسبوك»، مساء السبت، بعدد من القيادات الأمنية بموقع الحادث، ووجه بسرعة اضطلاع فرق البحث المُشكلة من الأجهزة المعنية، بالعمل على سرعة الوقوف على أبعاد الحادث وملابساته وتحديد العناصر الضالعة في ارتكابه، وضبطهم.
وأكد أن ذلك الحادث ما هو إلا محاولة يائسة لزعزعة أمن واستقرار البلاد، والنيل من عزيمة وإصرار الشعب المصري نحو استكمال مسيرة بناء المستقبل، مشددًا أن الدولة المصرية تسير على الطريق الصحيح في محاربة الإرهاب.
وأشار إلى أن تلك الأعمال الجبانة لن تنال من عزيمة رجال الشرطة في حربهم ضد الإرهاب مهما تعاظمت التحديات، مؤكدًا على التصدي بمنتهى الحزم والحسم لأية محاولة تستهدف أمن الوطن والمواطنين.
وتوجه بخالص العزاء والمواساة لأسرة الشهيدين ودعا الله العزيز القدير أن يغمدهما بواسع رحمته، كما قام بزيارة المصابين في الحادث بمستشفى مصطفى كامل حيث يتلقون العلاج اللازم وتمنى لهم الشفاء العاجل.
وانفجرت اليوم السبت، عبوة ناسفة كانت أسفل إحدى السيارات، بشارع «المعسكر الروماني»، في محافظة الإسكندرية، أثناء مرور اللواء مصطفى النمر، مدير أمن الإسكندرية، وهو ما أسفر عن استشهاد شهيدين وهما المجند عبد الله محمد عبد الله، 19 عامًا، من طاقم حراسة مدير الأمن، وجلال أحمد شبانه، 45 عامًا، سائق سيارة الحراسة، فيما أصيب 5 آخرون، وتم نقلهم للمستشفى مصطفى كامل العسكري؛ لتلقي العلاج، ذلك فضلًا عن حدوث تلفيات ببعض السيارات في الشارع.