ننشر الحيثيات الكاملة لحكم منع «أوبر وكريم» - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 11:11 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ننشر الحيثيات الكاملة لحكم منع «أوبر وكريم»

كتب- محمد بصل ومحمد نابليون:
نشر في: السبت 24 مارس 2018 - 2:33 م | آخر تحديث: السبت 24 مارس 2018 - 2:33 م

• استخدام السيارة الملاكي في نقل الركاب بالأجرة "باطل".. وعلى الدولة الحيلولة دون استخدام الشركتين للتطبيقات الإلكترونية

• يجب إلغاء رخص السيارات وسائقيها

حصلت "الشروق" على الحيثيات الكاملة لحكم محكمة القضاء الإداري الصادر الثلاثاء الماضي بمنع عمل السيارات الملاكي بنظام الأجرة عبر التطبيقات الإلكترونية، وإلزام الحكومة بمنع شركتي أوبر وكريم ومثيلاتهما وإلغاء تراخيص السيارات المتعاملة معهما.

وتبين من حيثيات الحكم التي جاءت في 7 صفحات؛ أن المحكمة لم تتطرق إلى شروط أو مقترحات تقنين هذا النشاط، كما زعمت بعض وسائل الإعلام، بل تمحورت حول اعتبار امتناع الحكومة عن اتخاذ إجراءات بمنع هذا النشاط وإلغاء تراخيص السيارات المتعاملة مع الشركتين، قراراً سلبياً مخالفاً للقانون، واقتصرت على إلزام الحكومة بمنع الشركتين من العمل.

وأكدت المحكمة خلو الأوراق من ثمة تراخيص صادرة للشركتين وفقاً للثابت من حافظة مستندات جهة الإدارة، ومن ثم أعادت المحكمة تكييف طلبات المدعين من سائقي التاكسي الأبيض لتصبح إلزام الحكومة باتخاذ الإجراءات القانونية والتقنية حيال الشركات التي تزاول نشاط نقل الركاب عن طريق تكنولوجيا المعلومات باستخدام سيارات ترخيصها ملاكي.

وقالت المحكمة إن المادة 32 من قانون المرور حظرت استخدام السيارة في غير الغرض المبين في رخصتها، وخوّلت وزارة الداخلية توقيع جزاء في حالة المخالفة بإلغاء ترخيص السيارة وإلغاء رخصة قائدها وعدم جواز إعادة ترخيصها أو استخراج رخصة القيادة لمدة 30 يوما من تاريخ الضبط، مع زيادة فترة الحرمان من الترخيص في حالة العود.

واستندت المحكمة لتعريفات تراخيص السيارات المذكورة في المادة 4 من قانون المرور؛ فالسيارة الخاصة هي المعدة للاستخدام الشخصي، وسيارة الأجرة هي المعدة لنقل الركاب بأجر شامل عن الرحلة، وسيارة نقل الركاب هي المعدة لنقل ما لا يقل عن 8 أشخاص.

وأضافت المحكمة أن "قعود وزارة الداخلية عن تطبيق هذا الجزاء يمثل قرارا سلبيا مخالفا للقانون" مؤكدة أنه يجب على الحكومة "اتخاذ الإجراءات القانونية لمنع شركتي أوبر وكريم، وقائدي السيارات الذين تستخدمهم الشركتان، من استخدام سيارات خاصة معدة للاستخدام الشخصي في نقل الركاب بأجر عن طريق تكنولوجيا المعلومات، وتتمثل الإجراءات في إلغاء تراخيص تلك السيارات ورخص قائديها، فضلاً عن الحيلولة دون استخدام الشركتين للتطبيقات الإلكترونية في مزاولة هذا النشاط على نحو مخالف للقانون" على حد تعبير المحكمة.

وشددت المحكمة على أن "امتناع جهة الإدارة عن اتخاذ تلك الإجراءات يشكل قرارا سلبيا مخالفا للقانون ومرجح الإلغاء عند نظر الشق الموضوعي من الدعوى" وذلك دون أن تتطرق نهائياً إلى ما يجب على الحكومة فعله لتقنين عمل الشركتين أو المتعاملين معهما.

وردت المحكمة على دفع الحكومة بعدم اختصاصها لتعلق الأمر بعمل تشريعي، بأنه "لم يصدر حتى الآن تشريع ينظم عمل تلك الشركات، ولا يعدو الأمر سوى مشروع قانون أعده قطاع التشريع بوزارة العدل تمهيداً للسير في إجراءات إصداره، مما يتعين معه الالتفات عن هذا الدفع".

وأكدت المحكمة وجود مصلحة لإلغاء القرار السلبي المشار إليه في مالكي وسائقي سيارات الأجرة، لكنها أخرجت من الدعوى 9 أشخاص لم يبينوا مصلحتهم فيها ولم يقدموا ما يفيد بأنهم مالكين أو سائقين للتاكسي الأبيض.

صدر الحكم برئاسة المستشار بخيت إسماعيل وعضوية المستشارين عمر ضاحي ومحمد خالد.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك