تستهدف شركة العاصمة الادارية للتنمية العمرانية بيع ما بين 2000 إلى 3000 فدان خلال العام الجارى، بعائد يتراوح ما بين 30 إلى 40 مليار جنيه، تبعا لتصريحات مصادر مطلعة تحدثت لـ«مال واعمال – الشروق».
اضافت ان الشركة لم توقف عملية طرح الاراضى الجديدة امام المستثمر الجاد سواء بالبيع أو الشراكة، مشيرا إلى ان الشركة تتلقى عروضا عديدة من مستثمرين محليين وكويتيين وسعوديين، لشراء مساحات تتراوح ما بين 100 – 150 – 200 فدان لكنها لم تصل إلى مرحلة متقدمة من المفاوضات.
«تلقت العاصمة الادارية طلبا من شركة ماجد الفطيم لشراء 100 فدان لاقامة مول تجارى لكن لم تصل إلى التفاوض الجدى، بالاضافة إلى مفاوضات لم تستكمل مع شركة طلعت مصطفى لتطوير 5000 فدان بالشراكة» ــ تبعا لتصريحات المصادر، التى اكدت توقف المفاوضات مع شركة اعمار الاماراتية.
اضاف «تبلغ مساحة الاراضى القابلة للبيع بالمرحلة الاولى من المشروع نحو 60% من اجمالى 40 الف فدان، تم بيع 18 الف فدان، جار التعامل عليها بعائد 200 مليار جنيه».
تتراوح اسعار المتر السكنى بالعاصمة الادارية ما بين 3800 إلى 4000 جنيه، والتجارى والادارى 15 الف جنيه، وقالت المصادر انه تم تشكيل لجنة لاعادة تقييم الاسعار فى الفترة القادمة، وتتوقف الزيادة المتوقعة على نوعية النشاط والمساحة وموقع الارض.
وكشفت «مال واعمال» فى عددها السابق عن دراسة الشركة زيادة رأسمالها إلى 90 مليار جنيه مقابل 20 مليار جنيه حاليا، وذلك عن طريق المساهمين كل حسب مساهماته النقدية والعينية» ــ قال المسئول. مشيرا إلى ان مجلس ادارة الشركة سيجتمع نهاية الشهر الجارى لدراسة زيادة رأس المال والموافقة على ميزانية الشركة للعام المالى 2019، والمقدرة بنحو 65 مليار جنيه، قبل عرضها على الجمعية العمومية.
وبلغت ميزانية الشركة عام 2018 نحو 44 مليار جنيه، المتوقع زيادتها بنحو 21 مليار جنيه فى العام الجارى لتصل إلى 65 مليار جنيه.
وتأسست شركة العاصمة الادارية للتنمية العمرانية (شركة مساهمة مصرية) وفقا للقرار الجمهورى رقم 57 لسنة 2016 برأس مال مرخص 203 مليارات جنيه، والمدفوع 20 مليار جنيه، لتتولى تخطيط وانشاء وتنمية العاصمة الادارية الجديدة وتجمع الشيخ محمد بن زايد العمرانى، ويساهم فيها بنسبة 29% جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، و22% حصة عينية جهاز مشروعات اراضى القوات المسلحة، و49% حصة هيئة المجتمعات