تحدث كاظم أبو خلف، المتحدث باسم منظمة اليونيسف، عن آليات التفاوض والتواصل مع الجانب الإسرائيلي، قائلا إنَّ مؤسسات الأمم المتحدة لا تتفاوض مباشرة، وإنما يتم ذلك عبر مكتب تنسيق الشzون الإنسانية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على شاشة «القاهرة الإخبارية»: «اليونيسف ليست جهة تفاوضية، ولكن هناك مكتب مختص بالتنسيق، ونحن نعمل جميعًا تحت ضغط متنامٍ».
وأوضح أنَّ هذا الضغط ساهم في دخول المساعدات بعد 78 يومًا من الانقطاع، لكن ذلك تم بآلية بعيدة عن أن تكون كافية، بحسب تعبيره.
واستكمل: «دخول 107 شاحنات أمر لا يكفي على الإطلاق، خاصة مع دمار بهذا الحجم وحاجة ماسة لعمليات إغاثة شاملة».
وانتقد متحدث اليونيسف، المنهج الانتقائي في إدخال المساعدات، حيث يدخل بعضها بينما يُمنع الآخر، قائلاً: «يدخل الطحين، ولا تدخل المكملات الغذائية.. يدخل الغذاء، ولا يدخل الوقود، وهذا يفرغ المساعدات من مضمونها».
وأكد أنَّ المنظمات الأممية تمتلك القدرة والخبرة لتوزيع المساعدات بكفاءة، ولا حاجة لإنشاء كيانات جديدة، موضحًا أنَّ وكالة الأونروا تعمل في غزة منذ 70 عامًا، ولديها 13 ألف موظف، كما أن منظمة اليونيسف لديها 40 عامًا من الخبرة.