ماذا سيحدث الآن؟.. سؤال يدور في عقول أغلب الشعب في المملكة المتحدة وخارجها اليوم وربما يستمر خلال الأشهر المقبلة، وظهر هذا السؤال بعد الخروج التاريخي لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وهي المفاجأة التي تركت العديد يتسألون عن الخطوات التالية لبلادهم بالإضافة لهم بصورة فردية.
بالطبع، إن أفضل مكان يمكنه تقديم إجابة لهذا السؤال هو متصفح البحث «جوجل». وكانت أبرز الأسئلة، بحسب مجلة «نيوزويك» الأمريكية، ماذا سيحدث لمواطني الاتحاد الأوروبي المقيمين في المملكة المتحدة؟، وماذا يعني الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي"، وكيف سيكون المناخ اليوم؟
ربما يوضح هذا واحدة من أعلى أوجه النمطية في بحوث البريطانيين، فبينما لا يزال هناك اهتمام بالخروج من الاتحاد الأوروبي وقضايا الهجرة، يستمر البريطانيون في السؤال عن المناخ.
إذا كنت من سكان المملكة المتحدة وكتبت «what will» في متصفح البحث «جوجل»، ستجد أن استفتاء بريطانيا ونتائجه قابعًا في عقول أغلب المواطنين.
كما بحث البعض عن أسئلة أكثر براجماتية بشأن أسعار صرف العملات وأسعار الأسهم، مثل: ماذا سوف يحدث للجنيه البريطاني؟؛ وذلك لمعرفة النتائج المالية للقرار البريطاني بالخروج من الاتحاد الأوروبي.
وفي مناخ من الشكوك ترك العديد من الناس يتسألون عن نتائج التصويت بالخروج من الاتحاد الأوروبي على حياتهم اليومية، يسأل الناس أسئلة عديدة. وبينما من المستحيل تقديم إجابات مؤكدة لهذه الأسئلة.. هل لا يزال جوجل يمتلك الإجابات؟