الرئيس الفلسطيني: ما يعانيه أهل غزة من حصار وتجويع جريمة لا يمكن السكوت عليها - بوابة الشروق
الجمعة 25 يوليه 2025 9:54 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما هي توقعاتك لمصير وسام أبو علي في المرحلة المقبلة؟

الرئيس الفلسطيني: ما يعانيه أهل غزة من حصار وتجويع جريمة لا يمكن السكوت عليها

وفا
نشر في: الخميس 24 يوليه 2025 - 3:24 م | آخر تحديث: الخميس 24 يوليه 2025 - 3:24 م

قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إن ما يعانيه أهل قطاع غزة من حصار وتجويع وحرمان من أبسط مقومات الحياة، جريمة لا يمكن السكوت عليها.

وأضاف في كلمة متلفزة موجهة إلى أبناء شعبنا في قطاع غزة، بثها تلفزيون فلسطين، مساء اليوم الخميس: «شعبنا يتعرض لأكبر كارثة إنسانية في هذا الزمان، في ظل تحركات دولية لم تتمكن من ردع المحتلين، كيف يمكن للعالم أن يتخلى عن إنسانيته؟».

ونوه أن «ما يتعرض له شعب غزة من تجويع وقتل أمام مراكز المساعدات، يمثل وصمة عار في جبين المجتمع الدولي إن لم يتحرك فوراً لوقف هذه الإبادة الجماعية»، مؤكدا أن استمرار هذا الوضع يعد جريمة حرب يتحمل الاحتلال مسئوليتها الكاملة.

وطالب بالوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وبإدخال المواد الغذائية والطبية فوراً، وبالإفراج عن أموال الضرائب المحتجزة لدى الحكومة الإسرائيلية.

ودعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى التدخل للسماح لمنظمات الأمم المتحدة بإدخال المساعدات الغذائية والطبية، مطالبا المجتمع الدولي بإيجاد وسائل فورية لإدخال مئات آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية الموجودة في محيط قطاع غزة.

وجدد رفض كل أشكال التهجير، مطالبا بالانسحاب الكامل لقوات الاحتلال، وتمكين دولة فلسطين لتحمل مسئولياتها كاملة، ومساعدة أهل غزة للعودة إلى أماكن سكناهم، والحفاظ على الأمن وفرض سيادة القانون، والذهاب إلى عملية إعادة الإعمار، بمساعدة عربية ودولية.

وأكد أن محاولات فرض السيادة الإسرائيلية على الأماكن الاستيطانية في الضفة، تمثل تصعيداً خطيراً وتقويضاً لحقوق شعبنا في دولته المستقلة وذات السيادة، داعيا المجتمع الدولي لرفض هذه الانتهاكات، والاعتراف بدولة فلسطين.

ودعا شعب فلسطين إلى التلاحم والتضامن وأن يواصل صبره وصموده ووحدته تحت راية منظمة التحرير، من أجل إفشال كل محاولات التهجير والتصفية، مؤكدا أن دولة فلسطين المستقلة وذات السيادة سيتم تجسيدها على أرض فلسطين، بفضل وحدة وثبات وتمسك الشعب بحقوقه الشرعية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك