رغم التحذيرات ورفع الرايات الحمراء على شواطئ القطاع الغربي والعجمي، شهدت شواطئ الإسكندرية، اليوم الأحد، إقبالًا واسعًا من المواطنين والمصطافين هروبًا من حرارة الطقس، حيث سجلت درجات الحرارة العظمى 33 درجة مئوية، بينما بلغت المحسوسة 36 درجة.
وأوضحت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف أنه تم رفع الرايات الخضراء بالشواطئ ذات الحواجز في القطاع الشرقي بما يسمح بالسباحة في أجواء آمنة، في حين رُفعت الرايات الحمراء بالقطاع الغربي والعجمي نتيجة اضطراب حركة الأمواج، بما يعني منع نزول البحر نهائيًا حفاظًا على سلامة الرواد.
وأكد محمود السعيد، أحد المصطافين، أن الحادث المؤسف الذي وقع أمس في شاطئ أبو تلات بغرق عدد من الطلاب لجعل الجميع أكثر التزامًا بتعليمات رجال الإنقاذ، مضيفا أن بعد اللي حصل امبارح مفيش حد بيجازف، كلنا ملتزمين بالرايات وبتعليمات المنقذين حفاظًا على حياتنا.
وأضاف أحمد على، أحد المصطافين، انه جاء مع العائلة للاستمتاع بالبحر، حتى لو مش هننزل المياه، وجودنا على الكورنيش ورؤية البحر بيدينا إحساس مختلف.
وعبّر سعيد عبدالعزيز، أحد رواد الشاطئ، عن استمتاعه بالأجواء رغم ارتفاع الحرارة، مضيفا أن الجو حر جدًا ورطب، والبحر هو المتنفس الوحيد لينا، بس الأهم إننا نلتزم بتعليمات المنقذين علشان مايحصلش أي مشاكل.
وقال محمد مهدى، مسؤول أحد شواطئ بحري، إن فرق الإنقاذ منتشرة بطول الشواطئ ومكلفة بمتابعة حالة البحر لحظة بلحظة للتدخل السريع عند الحاجة، مضيفًا أن غرف خلع الملابس والحمامات جاهزة ومجانية لخدمة المصطافين.
يُذكر أن الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، برئاسة العميد أحمد إبراهيم، دعت المواطنين التوجه إلى الشواطئ، والاستمتاع بالبحر والتقاط الصور التذكارية، وأكدت أن الرايات المرفوعة في القطاع الشرقي هي الخضراء، والقطاع الغربي والعجمى الرايات المرفوعة لونها حمراء والأمواج عالية شوية يعني ممنوع النزول، مؤكد على أهمية الالتزام بالرايات المرفوعة واتباع تعليمات رجال الإنقاذ، مؤكدًا أن سلامة المواطنين على رأس أولويات الإدارة.