قال رامي جلال، مستشار وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية للإعلام، إن فكرة الصناديق السيادية ظهرت منذ 7 عقود بهدف استثمار الفوائض المالية لدى الدول التي تملك مخزونا كبيرا من المواد الخام مثل البترول، أو الدول التي لديها احتياطات نقد أجنبية كبيرة.
وأضاف جلال، أن الصندوق السيادي المصري ينتمي لنوع آخر من الصناديق السيادية حيث يستهدف استثمار الأصول داخل الدولة؛ ما يساعد على زيادة العائد المادي منها ويحفظ حقوق الأجيال القادمة وتلك الصناديق تسمى صناديق التنمية السيادية.
ويحتل صندوق مصر السيادي المركز 40 من بين أكبر 89 صندوقا سياديا على مستوى العالم، وفقا لمعهد الصناديق السيادية بإجمالي أصول تبلغ 11.9 مليار دولار.
ويجرى تأسيس 4 صناديق فرعية مملوكة بالكامل لصندوق مصر السيادي، وهي: صندوق مصر الفرعي للمرافق والبنية الأساسية، وصندوق مصر الفرعي للسياحة والاستثمار العقاري وتطوير الآثار، وصندوق مصر الفرعي للخدمات الصحية والصناعات الدوائية، وصندوق مصر الفرعي للخدمات المالية والتحول الرقمي.