قال الدكتور أحمد رفيق عوض رئيس مركز القدس للدراسات، إن الاحتلال الإسرائيلي يعمل على تغيير هوية المسجد الأقصى.
وأضاف خلال مقابلة عبر الإنترنت مع فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم الأحد، أن الاحتلال يحاول كسر حالة الوعي، وتكريس واقع جديد بأن المسجد لليهود فقط وليس للمسلمين.
وتابع: «المسجد تغير جغرافيا وطبوغرافيا، وأصبحت هناك معابد تحيط به وحفريات تحته للبحث عن هيكل مزعوم ومدن تحت المسجد، وتعددت الحفريات لدرجة أن المسجد أصبح مهددا بالسقوط في أي وقت، والمسجد لا يحتمل أن تمر فوقه طائرة».
وأشار إلى أن الأخطر من كل ذلك، أن الاقتحامات تنطوي على إهانات للمقدسات الإسلامية، وجنود إسرائيليين منتشرين في كل زوايا المسجد، ومراقبة بطائرات درون وكاميرات مثبتة.
ولفت إلى أن الفلسطينيين لا يراهنون على دور الأمم المتحدة في حماية المسجد الأقصى، لأن الأمم المتحدة كلها مختطفة من قبل مجلس الأمن والخمس الأعضاء الدائمين، ومنهم ثلاث قوى استعمارية قديمة، لكن لا بد من المطالبة بالحماية الدولية للإشارة إلى أن الفلسطينيين شعب بلا حماية.