تعود اليوم، الثلاثاء، منافسات دوري أبطال أوروبا، حيث تقام 8 مواجهات قوية لحساب الجولة الرابعة من دور المجموعات لأقدم البطولات في القارة العجوز.

ويحل تشيلسي الإنجليزي ضيفًا على رين الفرنسي في الثامنة إلا خمس دقائق من مساء اليوم، ضمن منافسات المجموعة الخامسة، فيما إشبيليه الإسباني مضيفه كراسنودار الروسي، في التوقيت ذاته ولحساب المجموعة ذاتها.

وفي العاشرة مساءً، يستضيف يوفنتوس الإيطالي فريق فرينكفاروزي المجري، ضمن حسابات المجموعة السابعة، فيما يحل برشلونة ضيفًا على دينامو كييف الأوكراني، في التوقيت ذاته، ولحساب نفس المجموعة.

كما يلتقي بوروسيا دورتموند الألماني مع كلوب بروج البلجيكي، ضمن منافسات المجموعة السادسة، ويستضيف لاتسيو الإيطالي، فريق زينت سان بطرسبرج الروسي، لحساب المجموعة ذاتها.

وفي المجموعة الثامنة يستضيف مانشستر يونايتد الإنجليزي فريق إسطنبول باشاك شهير التركي، بينما تجمع المباراة الثانية للمجموعة بين كل من باريس سان جيرمان الفرنسي ولايبزيج الألماني.

ففي المجموعة الثامنة يعول باريس سان جيرمان على عودة الثنائي نيمار وكيليان مبابي من أجل استعادة توازنه في البطولة بعد البداية المقلقة.

رغم وصوله إلى نهائي نسخة الموسم الماضي، لم يحقق باريس سان جيرمان الفرنسي بداية جيدة في الموسم الحالي من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، حيث حقق انتصارا واحدا مقابل هزيمتين خلال أول ثلاث مباريات له في دور المجموعات.

ويحتل سان جيرمان المركز الثالث في المجموعة الثامنة برصيد ثلاث نقاط وبفارق ثلاث نقاط خلف مانشستر يونايتد الإنجليزي ولايبزيج الألماني، وبفارق الأهداف فقط أمام باشاك شهير التركي.

ويلتقي سان جيرمان مع لايبزيج الألماني، في مواجهة ثأرية، حيث تغلب لايبزج على سان جيرمان 2 / 1 في مباراتهما بالجولة الثالثة.

وفي ظل الضغوط التي يواجهها الفريق ومديره الفني توماس توخيل في ظل تذبذب النتائج خلال هذا الموسم، يدرك المدرب الألماني أن تلقي هزيمة جديدة أمام لايبزيج سيعقد وضع الفريق قبل الجولتين الأخيرتين من مباريات دور المجموعات.

وكان سان جيرمان قد اصطدم بلايبزيج في الدور قبل النهائي من دوري الأبطال في الموسم الماضي وتغلب عليه 3 / صفر ليتأهل إلى النهائي قبل أن يخسر أمام بايرن ميونخ الألماني.

وبعدها بأشهر قليلة، تجددت المواجهة بين الفريقين ونجح لايبزيج في الفوز على ملعبه.

ويعيش سان جيرمان الآن وضعا مختلفا، حيث يضطر توخيل لمعالجة مشكلات الإصابات العديدة في صفوف الفريق في ظل كثرة المباريات في جدول مزدحم.

لكن المدرب يرى أن الفريق قدم "كفاحا هائلا" و"عقلية استثنائية" وسط الأزمة المتعلقة بالإصابات.

وفي حالة تلقي سان جيرمان هزيمة جديدة على ملعبه اليوم، ستتراجع فرصه بشكل هائل في التأهل للدور الثاني بالبطولة الأوروبية.

لكن أمال توخيل ربما انتعشت بشكل كبير مع عودة كيليان مبابي ونيمار إلى صفوف الفريق من جديد بعد التعافي من الإصابات.

وشارك نيمار من مقعد البدلاء في مباراة موناكو ليكون الظهور الأول له منذ المباراة أمام باشاك شهير التركي في 28 أكتوبر الماضي.

وكان نيمار ومبابي قد غابا عن المباراة الماضية أمام لايبزيج، لكن الفريق يعلق أمال عريضة عليهما في مباراة اليوم خاصة بعد أن سجل مبابي هدفي الفريق في شباك موناكو يوم الجمعة.

ولكن توخيل لا يزال يعاني من بعض المشكلات، في ظل الشكوك التي تحوم حول مشاركة أندير هيريرا الذي تعرض لإصابة طفيفة قبل المباراة أمام موناكو، كما تحوم الشكوك حول ماركو فيراتي بسبب الإصابة.

ولا يزال الفريق يفتقد جهود مويس كين وبابلو سارابيا وماورو إيكاردي وإدريسا جي وجوليان دراكسلر بسبب الإصابات.

المباراة الثانية في المجموعة لن تختلف كثيرًا عن نظيرتها، حيث يدخل مانشستر يونايتد مباراة اليوم أمام اسطنبول باشاك شهير بدافع الثار من خسارته في مباراة الجولة الماضية بنتيحة 2-1 في ملعب مضيفه التركي.