توجه الإعلامي أسامة كمال، بالتحية للرائد صلاح الحسيني، مصاب الشرطة الذي فقد ذراعه الأيمن أثناء إنقاذ طفلة من تفجير، قائلًا: «تحيا مصر تحية ولهذا البطل والذين يذودون بأرواحهم ودمائهم عنا في كل لحظة».
وقال كمال، خلال تقديمه لبرنامج «90 دقيقة»، المذاع عبر فضائية «المحور»، مساء الاثنين، إن الاحتفال بعيد الشرطة يأتي بمناسبة موقعة الإسماعيلية التي فقدت فيها مصر 50 شهيدًا على يد الاحتلال البريطاني البغيض عام 1952، مستنكرًا مظاهر تعامل المحتل البريطاني الكريه مع المصريين.
وتابع: «الناس اللي بتتحسر على الإنجليز مهما كانت الأمور غار الإنجليز، والمصريون يقفون الآن بالمرصاد لأي شخص يتعدى على دولتهم»، لافتًا إلى أن البعض يختلف عما إذا كان 25 يناير عيد الشرطة أم الثورة.
وأكد كمال، أن التاريخ لا يمسح بعضه، مضيفًا: «يوم 25 يناير احتفاء بالشرطة بسبب الاستبسال بهذا الشكل العظيم سنة 1952 واستمروا إلى اللحظة في الحفاظ عليها، ولا يعني ذلك أننا لا نذكر ما حدث من 10 سنوات سواء خيره أو مره».
وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، احتفال وزارة الداخلية بالذكرى الـ69 لعيد الشرطة، بمجمع الاحتفالات والمؤتمرات بمقر أكاديمية الشرطة في القاهرة الجديدة.
وخلال احتفالية عيد الشرطة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، عرضت قصة الرائد صلاح الحسيني، مصاب الشرطة، الذي قال إنه إذا كان فقد ذراعه الأيمن أثناء إنقاذ طفلة من تفجير، فإنه سيحمى مصر بذراعه الأيسر.
وبعد أداء صلاة الجمعة في سبتمبر 2014، قاد الحسيني قوة أمنية للمرور لتفقد الحالة الأمنية بمركز أبوكبير يومها والوقوف على آخر التطورات، وانفجرت قنبلة فأصيب بإصابات بالغة ونقل على إثرها لمستشفى المعادي العسكري بالقاهرة لإجراء عملية جراحية دقيقة.